القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال
TT

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

أمر القضاء البرازيلي الفيفا بفرض احترام حصص راحة أثناء مباريات مونديال كرة القدم، إذا فاقت درجات الحرارة 32 درجة، بحسب ما أعلنت محكمة برازيليا الإقليمية.
وينطبق قرار القاضي على كل المباريات في المونديال ويفرض راحة فنية كل نصف ساعة إذا فاقت الحرارة 32 درجة وذلك لتفادي إصابة اللاعبين بالاجتفاف. ولم يجر تحديد مدد فترات الراحة.
وطلبت النيابة أن يكون سقف درجات الحرارة 30 لكن القاضي أشار إلى أن الفيفا لديها قوانين تنص على توقيف المباريات إذا فاقت درجات الحرارة 32. وتنص قواعد الفيفا على استراحة مدتها ثلاث دقائق بعد الدقيقة 30 ثم الدقيقة 60 من المباراة إذا تجاوزت درجات الحرارة 32 درجة. لكن القرار يبقى من مشمولات حكم المباراة. وقال القاضي إن «إجبار الفيفا على تطبيق قوانينها لا يمكن أن يسيء إلى سير المسابقة».
ويمكن للفيفا استئناف الحكم.
وتدور مباريات مونديال البرازيل حاليا في 12 مدينة ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة في مناطق الشمال والشمال الشرقي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».