أضخم تمرين ميداني بالذخيرة الحية ينطلق اليوم شرق السعودية

يهدف التمرين إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات («الشرق الأوسط»)
يهدف التمرين إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات («الشرق الأوسط»)
TT

أضخم تمرين ميداني بالذخيرة الحية ينطلق اليوم شرق السعودية

يهدف التمرين إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات («الشرق الأوسط»)
يهدف التمرين إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات («الشرق الأوسط»)

ينطلق اليوم في المنطقة الشرقية بالسعودية أضخم تمرين ميداني بالذخيرة الحية على مستوى العالم، بمشاركة قوات 23 دولة مشاركة في تمرين «درع الخليج المشترك 1»، الذي تنظمه وزارة الدفاع في السعودية.
وينطلق التمرين بعد أن أنهت قيادات القوات المشاركة تمرين مركز القيادة، وحققت فيه جميع الأهداف المرسومة، بينما أوضح العميد الركن عبد الله السبيعي المتحدث الرسمي للتمرين، أن تمرين الذخيرة الحية تشارك فيه قوات الدول المشاركة بالتمرين (برية، جوية، بحرية، دفاع جوي، قوات خاصة)، ويستمر لـ4 أيام متواصلة.
وبين العميد السبيعي أن التمرين يهدف إلى رفع كفاءات القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات، ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، حيث تستخدم فيه الكثير من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
يذكر أن تمرين «درع الخليج المشترك 1»، الذي تنظمه وزارة الدفاع في السعودية، نفذ الأسبوع الماضي واحدة من أضخم خطط التحرك العسكري على مستوى العالم والتي تتمثل من لحظة الوصول الأولى للقوات المشاركة إلى التمركز في أرض ميدان التدريب.
ويستمر «درع الخليج المشترك 1» لمدة شهر في المنطقة الشرقية بالسعودية، ويستهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
ووفق خبراء عسكريين تبرز أهمية التمرين من خلال حجم المشاركة ونوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، مدعومة بمشاركة أربعة دول تصنف بأنها ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم. وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، نهجاً مستمراً لوزارة الدفاع في السعودية، حيث تعمل على الاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتهدف التمارين العسكرية إلى الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجاهزية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها.
ويبرز التمرين قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها، كما يعكس قناعة هذه الدول بأن التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل، سواء في الإقليم أو في العالم أجمع هما حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره.
وتدعم مثل هذه التدريبات العسكرية الكبرى الأمن والاستقرار، ومسيرة السلام في الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تكون جزءا من أي قوة مستقبلية يمكن أن تحتاج المنطقة لتشكيلها لردع أي تهديد.
ويعد هذا التمرين الضخم تأكيداً على الثقل الدولي للسعودية، ودلالة على أنها قادرة على حشد قوات ردع من الدول «الشقيقة والصديقة» في أي وقت، لحماية السلام، وصون الأمن، وحفظ مقدرات الشعوب ومكتسباتها، ضد أي تدخل وأي أطماع وتهديدات محتملة. كما يعبر عن عمق ومتانة علاقات المملكة مع جميع دول العالم، التي تعكسها نسبة المشاركة المرتفعة في التمرين، والثقة التامة في القدرات العسكرية السعودية التي ينخرط معها في هذا التمرين جنبا إلى جنب قوات من جيوش عالمية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.