التشكيلة الأفضل من لاعبي الدوري الإنجليزي

تضم 4 من مانشستر سيتي و2 من بيرنلي... ومن المتوقع أن تثير جدلاً

تشكيلة أحد نقاد «الغارديان» الرياضيين تضم من اليمين جيمس تاركوفسكي ومحمد صلاح وإيدرسون
تشكيلة أحد نقاد «الغارديان» الرياضيين تضم من اليمين جيمس تاركوفسكي ومحمد صلاح وإيدرسون
TT

التشكيلة الأفضل من لاعبي الدوري الإنجليزي

تشكيلة أحد نقاد «الغارديان» الرياضيين تضم من اليمين جيمس تاركوفسكي ومحمد صلاح وإيدرسون
تشكيلة أحد نقاد «الغارديان» الرياضيين تضم من اليمين جيمس تاركوفسكي ومحمد صلاح وإيدرسون

أوشك الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز على الانتهاء. وقد اخترت أفضل 11 لاعباً في المسابقة حتى الآن. وأعرف جيداً أن خياراتي ستصدم البعض وتصيبهم بالهلع والغضب، لكن دعوني أوضح بعض الأمور في هذا الإطار: الفريق الذي اخترته لا يتكون من أفضل 11 لاعبا في مراكزهم. صحيح أن بعضهم كذلك بالفعل، لكنّ لاعبين آخرين من هذا الفريق قد أدوا بصورة ملحوظة وتفوق جميع التوقعات –سواء من الناحية الفردية أو الجماعية– وبالتالي فهم يستحقون كل الثناء والتقدير. ويعني هذا أنني سوف أستبعد لاعبين عظماء، لكنني لست مهتماً بذلك أو مصراً على قراراتي.
- حراسة المرمى: إيدرسون (مانشستر سيتي)
يعد حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا أكثر حارس مرمى يحافظ على نظافة شباكه في أكبر عدد من المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما أنه قدم أداءً رائعاً طوال المسابقة، ويرى كثيرون أنه أفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز دون منازع، وربما الحارس الأفضل في العالم أيضاً. لكنني رغم كل ذلك قد استبعدت دي خيا من التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز، لأن هناك حارساً برازيلياً يبلغ من العمر 24 عاماً يقدم أداءً لا يصدَّق. إنه حارس مرمى مانشستر سيتي، إيدرسون، الذي جاء إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في يونيو (حزيران) الماضي ولم نكن نعرف عنه الكثير، لكنه يقدم أداءً استثنائياً بتصدياته الرائعة وقراراته الجيدة وقدرته الفائقة على اللعب بقدميه. وأود أن أقول لأي شخص يزعم أنه من السهل على أي حارس مرمى جيد التألق مع مانشستر سيتي أن يتذكر جيداً ما حدث مع كلاوديو برافو.
- الظهير الأيمن: كايل ووكر (مانشستر سيتي)
تعاقد مانشستر سيتي مع كايل ووكر قادماً من توتنهام هوتسبير مقابل 53 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ فلكي بالنسبة إلى لاعب في مركز الظهير. لكن ووكر أثبت أنه يستحق هذا المبلغ الكبير من خلال تمركزه الرائع وقدرته الكبيرة على الاختراق بالشكل الذي يطلبه منه المدير الفني للفريق جوسيب غوارديولا. وعلاوة على ذلك، يقدم ووكر أداءً دفاعياً قوياً وبصورة أفضل كثيراً مما يعتقد منتقدوه. ويعد ووكر أفضل ظهير أيمن في منتخب إنجلترا وربما أفضل ظهير أيمن في الدوري الإنجليزي أيضاً.
- قلب الدفاع: جيمس تاركوفسكي (بيرنلي)
استطاع تاركوفسكي بالصبر أن يلعب بشكل أساسي مع بيرنلي وينضم إلى المنتخب الإنجليزي قبل أشهر من انطلاق كأس العالم في روسيا. وفي مثل هذا التوقيت من العام الماضي، لم يكن يتوقع أي شخص أن تاركوفسكي سوف يكون في خيارات المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت. كان تاركوفسكي لا يشارك مع نادي بيرنلي، لكن بعد رحيل مايكل كين إلى إيفرتون، حصل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً على الفرصة وقدم أداءً رائعاً، سواء في الناحية الدفاعية أو من حيث قدرته على التمرير بشكل رائع. صحيح أن أداءه مع المنتخب الإنجليزي قد اتسم بالعصبية الشديدة وتسبب في ركلة الجزاء التي أحرزت منها إيطاليا هدف التعادل، لكن يجب أن نشير إلى أن هذه المباراة كانت المباراة الدولية الأولى بالنسبة إلى اللاعب.
- قلب الدفاع: بين مي (بيرنلي)
يأتي بين مي في المركز الرابع ضمن قائمة اللاعبين الأكثر إنقاذاً للفرص في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجاري، كما يأتي في المركز الثاني بين لاعبين بيرنلي من حيث المشاركة في أكبر عدد من الدقائق خلال الموسم. ويعد اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مثالاً يحتذى به في ثبات المستوى، فضلاً عن أنه ساهم بقوة مع تاركوفسكي في تدعيم خط دفاع بيرنلي، الذي لم يتلقَّ سوى 26 هدفاً في 30 مباراة.
- الظهير الأيسر: أندرو روبرتسون (ليفربول)
إذا زعم أي مشجع من مشجعي ليفربول أن النادي لم يستفد كثيراً من صفقة شراء روبرتسون من هال سيتي في يوليو (تموز) الماضي مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، فاعلم أنه كاذب. فبعد مرور 8 أشهر على انضمامه إلى النادي، بات معظم الجمهور يشيد به بل ويتغنى باسمه في المدرجات. ويقدم روبرتسون أداءً رائعاً منذ حصوله على فرصة المشاركة بعد إصابة ألبرتو مورينو في ديسمبر (كانون الأول)، حيث جذب الأنظار بعرضياته المتقنة ومجهوده الوفير وقدراته الدفاعية الكبيرة. ويعد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً أحد المكاسب الكبيرة لليفربول خلال الموسم الحالي، كما أنهى المشكلات التي يعاني منها ليفربول منذ عقود في مركز الظهير الأيسر بالتحديد.
- محور الارتكاز الدفاعي: عبد الله دوكوري (واتفورد)
يتميز اللاعب الفرنسي الشاب بالمجهود الوفير والقوة البدنية الهائلة في وسط الملعب، ويعد السبب الرئيسي في ابتعاد نادي واتفورد عن منطقة الهبوط. وعلاوة على كل ذلك، فهو الهداف الأول للفريق برصيد 7 أهداف. في الحقيقة، يعد دوكوري لاعباً متكاملاً، كما أنه ما زالت أمامه فرصة كبيرة للتطور والتحسن لأنه لا يزال في الخامسة والعشرين من عمره. وبفضل هذا الأداء القوي، جذب دوكوري أنظار العديد من الأندية الكبرى، ويخشى جمهور واتفورد من أن يرحل أفضل لاعب في الفريق.
- وسط الملعب: كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)
لا يوجد أي لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز صنع أهدافاً أكثر من النجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي يعد أهم سبب –بعد غوارديولا– في حصول مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم كما هو متوقع. وعلاوة على ذلك، شارك دي بروين في المباريات الـ30 التي لعبها فريقه حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي قدم خلالها أداءً رائعاً يتسم بالمهارة والقوة والإبداع. وفي الحقيقة، يمكن القول إن النجم البلجيكي البالغ من العمر 26 عاماً يمكنه أن يكون أحد المرشحين للحصول على لقب أفضل لاعب في العالم خلال السنوات القادمة.
- وسط الملعب: ديفيد سيلفا (مانشستر سيتي)
شكل ديفيد سيلفا مع كيفين دي بروين ثنائياً لا يمكن مقاومته في خط وسط مانشستر سيتي، وقدما معاً أداءً يتسم بالسلاسة والمرونة، ففي لحظة تراهما في ناحية معينة من الملعب وفي اللحظة التالية تراهما في الجهة المقابلة، وتارة تراهما يمرران الكرات العرضية ثم تراهما يخترقان دفاعات الفرق المنافسة من العمق، وهو ما يعكس التنوع الكبير في أداء كل منهما. ولم ينجح أي فريق في ترويض هذا الثنائي. ويلعب سيلفا، 32 عاماً، للموسم الثامن على التوالي في صفوف مانشستر سيتي، لكنه ما زال يلعب بكل قوة وسوف يؤثر كثيراً على الفريق عندما يتوقف عن اللعب.
- الجناح الأيمن: محمد صلاح (ليفربول)
شكك كثيرون في صفقة انتقال محمد صلاح لليفربول قادماً من روما الإيطالي مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني، لكن اللاعب المصري أثبت أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير، حيث يقدم مستويات استثنائية وسجل 28 هدفاً وصنع 10 أهداف أخرى في 30 مباراة، من بينها أهداف رائعة مثل تلك الأهداف التي سجلها أمام إيفرتون ومانشستر سيتي، والهدف الذي سجله على الطائر في ستوك سيتي، فضلاً عن الرباعية المذهلة التي سجلها في مرمى واتفورد في الآونة الأخيرة. ولا يعد صلاح هو أفضل صفقة في الدوري الإنجليزي الممتاز فحسب، لكنه أيضاً أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
- الجناح الأيسر: سون هونغ مين (توتنهام هوتسبير)
جاء هذا الاختيار بعد حيرة كبيرة بين جناح مانشستر سيتي ليروي ساني ولاعب توتنهام هوتسبير سون هونغ مين، لكنني قررت في النهاية اختيار سون لأنني، بكل بساطة، أحبه كثيراً وأحب ابتسامته وطريقة لعبه الإيجابية، فضلاً عن أنه قد سجل 12 هدفاً وصنع 4 أخرى في 29 مباراة.
ويمكن القول إن اللاعب الكوري الجنوبي هو أكثر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يتطور مستواه بمرور الوقت. ويلعب سون دوراً محورياً في أداء توتنهام هوتسبير وساعد الفريق في المنافسة بقوة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
- المهاجم الصريح: روبرتو فيرمينيو (ليفربول)
سوف أتعرض لهجوم لاذع بكل تأكيد من الجمهور الإنجليزي، خصوصاً جمهور توتنهام هوتسبير، بسبب عدم اختيار هاري كين، الذي سجل 24 هدفاً في 29 مباراة. لكن يجب ألا ننسى شيئاً مهماً، وهو أن أفضل خط هجوم في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز هو خط هجوم نادي ليفربول –من حيث الأهداف والتعاون بين اللاعبين والأداء الجميل– وبالطبع يأتي فيرمينيو في قلب هذا الهجوم. في الحقيقة، لقد أعاد اللاعب البرازيلي تعريف مهام المهاجم الصريح، من خلال تحركاته الجيدة وجهده الوفير وقدرته على الربط بين خطوط الفريق وبراعته في صناعة وإحراز الأهداف، وهو ما يجعله بكل تأكيد عنصراً لا غنى عنه في صفوف ليفربول، ناهيك بالتعاون الرائع بينه وبين اللاعب المصري محمد صلاح.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.