الشرطة الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه بالإرهاب

يشتبه بتحريضه على التطرف

الشرطة الإيطالية لدى اعتقال أكرم بعزاوي أبرز أفراد الخلية التونسية المتهمة بالإرهاب في لاتينا الذي يفترض أنه قدم لمنفذ حادث الدهس في برلين أوراق بطاقة هوية مزيفة (إ.ب.أ)
الشرطة الإيطالية لدى اعتقال أكرم بعزاوي أبرز أفراد الخلية التونسية المتهمة بالإرهاب في لاتينا الذي يفترض أنه قدم لمنفذ حادث الدهس في برلين أوراق بطاقة هوية مزيفة (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الإيطالية تلقي القبض على مغربي مشتبه بالإرهاب

الشرطة الإيطالية لدى اعتقال أكرم بعزاوي أبرز أفراد الخلية التونسية المتهمة بالإرهاب في لاتينا الذي يفترض أنه قدم لمنفذ حادث الدهس في برلين أوراق بطاقة هوية مزيفة (إ.ب.أ)
الشرطة الإيطالية لدى اعتقال أكرم بعزاوي أبرز أفراد الخلية التونسية المتهمة بالإرهاب في لاتينا الذي يفترض أنه قدم لمنفذ حادث الدهس في برلين أوراق بطاقة هوية مزيفة (إ.ب.أ)

ألقت الشرطة أمس القبض على مواطن مغربي، 19 عاما، في شمال إيطاليا، في رابع عملية اعتقال تتعلق بالإرهاب في البلاد، خلال أربعة أيام. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن شرطة الدرك الإيطالية قولها إن إلياس حدوس «يشتبه بشكل قوي» في تحريضه على التطرف وانتمائه لمنظمة إرهابية». وتم إلقاء القبض عليه في بلدة فوسانو بإقليم كونيو، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غربي ميلانو. ويعتقد محققون أنه دأب على نشر دعاية إرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاءت عملية الاعتقال التي قامت بها الشرطة بعد يوم من صدور خمسة أوامر اعتقال في روما ومدينة لاتينا المجاورة ضد أشخاص يشتبه أنهم على صلة بمهاجم سوق ببرلين في عيد الميلاد، أنيس العمري. وكان قد ألقي القبض على مدرس متشدد، يجند أطفالا للتطرف في مدينة فوجيا جنوب البلاد يوم الثلاثاء الماضي. وفي اليوم التالي، تم إلقاء القبض على إرهابي محتمل «من الذئاب المنفردة» في مدينة تورينو في الشمال.
ويقوم التونسيون ويبلغون من العمر 51 عاما و31 عاما و29 عاما و28 عاما، بتزوير وثائق في نابولي وكاسيرتا. ويحمل الأربعة نفس اسم العائلة وهو بعزاوي، وعلى الرغم من ذلك، لم تتمكن الشرطة من تأكيد أنهم أقارب. وعلى الرغم من صلاتهم المزعومة بالعمري، قالت الشرطة الإيطالية إنه لا يبدو أن أحدا من المشتبه بهم متورط بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي ببرين عام 2016 وأسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقالت الشرطة إن أكرم بعزاوي، 31 عاماً، يفترض أنه قدم للعمري أوراق بطاقة هوية مزيفة ساعدته للسفر في أنحاء أوروبا بعدما غادر إيطاليا. وقالت الشرطة إن التونسيين الثلاثة الذين طردوا مطلع عام 2017 كانوا «على تواصل مباشر» بالعمري، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن العمري كان يريد إعادة التواصل معهم بعد هجوم برلين.
وكان العمري، وهو تونسي تم رفض طلب لجوئه، قد وصل إيطاليا على متن قارب مهاجرين عام 2011، وأمضى أعواما في السجن قبل أن يتوجه إلى ألمانيا. وكانت هناك تساؤلات حول سبب عودة العمري لإيطاليا بعد هجوم برلين. وقالت الشرطة إن عمليات الاعتقال التي نفذت اليوم تمت بمساعدة مواطن تونسي من الحي اللاتيني كان يعيش مع العمري عام 2015. وفي مقابلة مع صحيفة «لا ريببليكا»، قال وزير الداخلية ماركو مينيتي إن دعاية تنظيم داعش على الإنترنت منذ أربعة إلى خمسة أشهر على الأقل أشارت إلى روما باعتبارها «هدفا رمزيا كبيرا».


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.