محتالون يستخدمون هوية سيدة فرنسا الأولى

سيدة فرنسا الأولى
سيدة فرنسا الأولى
TT

محتالون يستخدمون هوية سيدة فرنسا الأولى

سيدة فرنسا الأولى
سيدة فرنسا الأولى

في مسعى لدخول مطاعم فاخرة وأماكن ترفيهية في جميع أنحاء العالم، استخدم محتالون بريداً إلكترونياً مزيفاً يزعم أنه للرئاسة الفرنسية، واسم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، الأمر الذي دفع زوجة الرئيس لتقديم شكوى مِن سرقة هويتها.
وقال مساعد للسيدة الأولى التي تعيش في مقر سكني خاص بقصر الإليزيه مع الرئيس إيمانويل ماكرون منذ انتخابه في مايو (أيار) 2017: «قدمتُ شكوى وبدأ التحقيق». وأضاف المساعد أن محاولات المحتالين باءت بالفشل، حسب «رويترز».
ووردت الأنباء عن محاولات الاحتيال على إذاعة (أر تي إل) التي قالت إن عشرات من رسائل البريد الإلكتروني أُرسِلَت من عنوان بريدي يشبه كثيراً العناوين الإلكترونية الرسمية للرئاسة، وتطلب من ضمن ما تطلب من الخدمات أفضل طاولة في مطعم فاخر وتذاكر لسباق الجائزة الكبرى الأسترالي.
وأضاف الإذاعة أن رسائل البريد الإلكتروني وصلت إلى مناطق مثل هونغ كونغ والمغرب، مما أثار مخاوف بأن مخطط التحايل قد يهدف للإضرار بسمعتها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".