محتالون يستخدمون هوية سيدة فرنسا الأولى

سيدة فرنسا الأولى
سيدة فرنسا الأولى
TT

محتالون يستخدمون هوية سيدة فرنسا الأولى

سيدة فرنسا الأولى
سيدة فرنسا الأولى

في مسعى لدخول مطاعم فاخرة وأماكن ترفيهية في جميع أنحاء العالم، استخدم محتالون بريداً إلكترونياً مزيفاً يزعم أنه للرئاسة الفرنسية، واسم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، الأمر الذي دفع زوجة الرئيس لتقديم شكوى مِن سرقة هويتها.
وقال مساعد للسيدة الأولى التي تعيش في مقر سكني خاص بقصر الإليزيه مع الرئيس إيمانويل ماكرون منذ انتخابه في مايو (أيار) 2017: «قدمتُ شكوى وبدأ التحقيق». وأضاف المساعد أن محاولات المحتالين باءت بالفشل، حسب «رويترز».
ووردت الأنباء عن محاولات الاحتيال على إذاعة (أر تي إل) التي قالت إن عشرات من رسائل البريد الإلكتروني أُرسِلَت من عنوان بريدي يشبه كثيراً العناوين الإلكترونية الرسمية للرئاسة، وتطلب من ضمن ما تطلب من الخدمات أفضل طاولة في مطعم فاخر وتذاكر لسباق الجائزة الكبرى الأسترالي.
وأضاف الإذاعة أن رسائل البريد الإلكتروني وصلت إلى مناطق مثل هونغ كونغ والمغرب، مما أثار مخاوف بأن مخطط التحايل قد يهدف للإضرار بسمعتها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».