تسلية جديدة تتيح التحليق بجناحي طير فوق باريس

تسلية جديدة تتيح التحليق بجناحي طير فوق باريس
TT

تسلية جديدة تتيح التحليق بجناحي طير فوق باريس

تسلية جديدة تتيح التحليق بجناحي طير فوق باريس

الهدية المبتكرة التي يقدمها الباريسيون إلى أبنائهم بمناسبة عيد الفصح هي اصطحابهم لتجربة التسلية الجديدة «فلاي فيو». وهي تجربة تتيح لصاحبها التحليق فوق 12 معلما من معالم العاصمة وكأنه طير ذو جناحين. ولا تستهوي هذه الرحلة الأطفال فحسب بل يقبل عليها أشخاص من كل الأعمار. وتنتظم عشرات العائلات، على مدار النهار، في صف أمام مبنى قريب من الأوبرا القديمة لتجربة نوع من الطيران الوهمي الذي يستغرق ربع ساعة تقريبا.
يجلس الشخص على كرسي له حزام مثل مقاعد الطائرة، ويضع على عينيه قناعا مزودا بكاميرا إلكترونية ترتبط بأفلام سبق تسجيلها بواسطة عدد من طائرات «الدرون» المحلقة فوق 12 صرحا من أبرز صروح باريس. وبفضل هذه التقنية يشعر المستخدم بأنه يطير من مسافة قريبة فوق برج إيفل وكنيسة نوتردام وجادة الشانزليزيه وساحة الباستيل وتلة مونمارتر والقصر الكبير ونهر السين وغيرها من معالم، كل ذلك مقابل 15 يورو.
يقول الذين جربوا هذه «السياحة» الجديدة بأنها ممتعة دون أن تكون مخيفة مثل دواليب الهواء. وهي تقدم منظرا فوقيا لا يمكن للسائح أن يراه وهو في الشارع وعلى الأرض، كما أن مدى الرؤية فيها واسع ودقيق لأنها تستند إلى مناظر حقيقية وتسمح للشخص الطائر بأن يقترب من أسطح المدينة. وهناك من يمد يده متوهما أنه سيلمس قمة البرج، مثلا، أو جرس الكاتدرائية.
وبحسب آرنو هويت، أحد مؤسسي «فلاي فيو»، فإن الأمر استغرق 3 سنوات وعدة طائرات من دون طيار لتحضير جولة متكاملة وتهيئة المقاعد «الطائرة» التي تتحرك دائريا مع الصور الحية التي يراها المستخدم. ولمزيد من المتعة، تم تثبيت مراوح عملاقة تؤمن الإحساس بالرياح الموجودة في فضاء مرتفع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".