معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

صنعها 40 فناناً دولياً وشاهدها أكثر من 30 ألف زائر

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)
TT

معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)

يجد محبو الشوكولاته أحلامهم في مدينة ديربوي ببلجيكا التي تستضيف معرضا يضم تماثيل عملاقة لأفيال وقردة وطيور كلها مصنوعة من الشوكولاته البلجيكية. والتماثيل التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار هي محور المعرض الذي يضم 50 عملا فنيا من الشوكولاته صنعها 40 فنانا دوليا، حسب «رويترز».
ويتضمن المعرض الذي يحمل اسم شوكو بالاس في المدينة الواقعة جنوب شرقي بروكسل نهرا من الشوكولاته وأكشاكا تبيع حلوى الماكرون ومشروبات الشوكولاته المخلوطة بالكحول.
واجتذب الحدث بالفعل أكثر من 30 ألف زائر ومن المتوقع تدفق المزيد خلال عطلة عيد القيامة وحتى انتهاء المعرض في الثامن من أبريل (نيسان).
وتطلق مدينة ديربوي، التي يسكنها نحو عشرة آلاف نسمة، على نفسها اسم «أصغر مدينة في العالم» وتجتذب سياحا من بروكسل ولوكسمبورج.
وقالت لورا تروملين من مجموعة (بي إل جي) للدعاية التي نظمت الحدث «الفكرة تتمثل في إقامة أكبر مهرجان لتماثيل الشوكولاته في العالم في أصغر مدينة في العالم».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".