معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

صنعها 40 فناناً دولياً وشاهدها أكثر من 30 ألف زائر

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)
TT

معرض لتماثيل عملاقة من الشوكولاته في بلجيكيا

أسد من الشوكولاته (رويترز)
أسد من الشوكولاته (رويترز)

يجد محبو الشوكولاته أحلامهم في مدينة ديربوي ببلجيكا التي تستضيف معرضا يضم تماثيل عملاقة لأفيال وقردة وطيور كلها مصنوعة من الشوكولاته البلجيكية. والتماثيل التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار هي محور المعرض الذي يضم 50 عملا فنيا من الشوكولاته صنعها 40 فنانا دوليا، حسب «رويترز».
ويتضمن المعرض الذي يحمل اسم شوكو بالاس في المدينة الواقعة جنوب شرقي بروكسل نهرا من الشوكولاته وأكشاكا تبيع حلوى الماكرون ومشروبات الشوكولاته المخلوطة بالكحول.
واجتذب الحدث بالفعل أكثر من 30 ألف زائر ومن المتوقع تدفق المزيد خلال عطلة عيد القيامة وحتى انتهاء المعرض في الثامن من أبريل (نيسان).
وتطلق مدينة ديربوي، التي يسكنها نحو عشرة آلاف نسمة، على نفسها اسم «أصغر مدينة في العالم» وتجتذب سياحا من بروكسل ولوكسمبورج.
وقالت لورا تروملين من مجموعة (بي إل جي) للدعاية التي نظمت الحدث «الفكرة تتمثل في إقامة أكبر مهرجان لتماثيل الشوكولاته في العالم في أصغر مدينة في العالم».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».