سرقة ملايين وسيارات فاخرة من عاطلين روس

«Lexus LX570»
«Lexus LX570»
TT

سرقة ملايين وسيارات فاخرة من عاطلين روس

«Lexus LX570»
«Lexus LX570»

تكررت خلال الفترة الأخيرة حالات سرقة من نوع غريب في روسيا، إذ جرت العادة في عالم الإجرام، أن يكون الأثرياء من أصحاب الشركات والمشاريع، أو أصحاب الدخل المرتفع، هدفا للصوص في بحثهم عن مبالغ مالية ضخمة أو مواد باهظة الثمن لسرقتها، أما أن يسرق لصوص نحو مليون دولار من شقة مواطن، يتضح لاحقا أنه «عاطل عن العمل» فهذا أمر غريب، ومثير للدهشة، لكنه يبقى بالطبع عملا إجراميا ومدانا.
ومن سلسلة عمليات السرقة الغريبة هذه كشفت وزارة الداخلية الروسية عن بلاغ تقدم به مواطن مقيم في موسكو، قال إن لصوصا سرقوا سيارته من نوع «ليكسوس». وبعد الكشف عن موقع السرقة، قال رجال الشرطة إن مجهولين قاموا بسرقة سيارة من نوع «Lexus LX570» من موقف سيارات دون حراسة. أشاروا إلى أن مقدم البلاغ، وهو مالك السيارة، مواطن «عاطل عن العمل»، وقدروا خسائره المادية بنحو 6.5 مليون روبل روسي، أي ما يزيد عن 100 ألف دولار. ومعروف أن الأثرياء الروس أصحاب الملايين، والمسؤولين وغيرهم من أصحاب النفوذ، يعشقون هذا النوع من السيارات الفاخرة، وغالبا يستخدمون كل وسائل الأمن لحمايتها من السرقة. ويبدو أن المواطن «العاطل عن العمل» ظن أن اللصوص لن يقربوا سيارته، خشية من أن تكون ملكا لشخصية مهمة، لذلك تركها دون مراقبة، فخسرها.
مواطن آخر من سكان موسكو «عاطل عن العمل» تعرض لعملية سرقة من نوع غريب. وكان هذا «العاطل عن العمل» يحتفظ في شقته شمال شرقي موسكو بمبالغ مالية كبيرة. وحسب البلاغ الرسمي اقتحم مجهول شقة المواطن «العاطل عن العمل» وسرق منها 12 مليون روبل (نحو ربع مليون دولار أميركي)، و350 ألف دولار أميركي، فضلا عن 250 ألف يورو. «عاطل عن العمل» ثالث من سكان موسكو أيضاً، سُرقت منه نهاية العام الماضي سيارة فاخرة نوع «مرسيدس بنز» من طراز (Gelandewagen) يقدر ثمنها بنحو 100 ألف دولار أميركي. وفي كل حالات السرقة الغريبة هذه لم تتضح مصادر تلك الثروات التي يمتلكها «عاطلون عن العمل» في العاصمة الروسية، بينما يضطر كثيرون ممن لديهم عمل في روسيا للتقشف كي يكفيهم دخلهم حتى نهاية الشهر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".