نجوم كبار مهددون بالغياب عن مونديال روسيا

من نوير إلى نيمار مروراً بهاري كين

نوير  -  هاري كين  -  سيغوردسون  -  غيريرو  -  كوادرادو  -  ماركيز  -  ليندلوف  -  داني روز  -  كاهيل  -  ميندي  -  نيمار
نوير - هاري كين - سيغوردسون - غيريرو - كوادرادو - ماركيز - ليندلوف - داني روز - كاهيل - ميندي - نيمار
TT

نجوم كبار مهددون بالغياب عن مونديال روسيا

نوير  -  هاري كين  -  سيغوردسون  -  غيريرو  -  كوادرادو  -  ماركيز  -  ليندلوف  -  داني روز  -  كاهيل  -  ميندي  -  نيمار
نوير - هاري كين - سيغوردسون - غيريرو - كوادرادو - ماركيز - ليندلوف - داني روز - كاهيل - ميندي - نيمار

بدأ العد التنازلي لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الملاعب الروسية خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين. أقل من ثلاثة أشهر تفصل عشاق كرة القدم عن أهم عرس كروي في العالم، الذي يجمع أفضل المنتخبات وأشهر اللاعبين في منافسة تمتد لمدة شهر واحد. «الغارديان» تستعرض هنا فريقاً من 11 لاعباً لا تزال الشكوك تحيط بإمكانية مشاركتهم في هذا الحدث الكروي العالمي الكبير، سواء بسبب تعرضهم للإصابات المفاجئة، أو الابتعاد عن مستوياتهم في أنديتهم، أو الإيقاف لسوء السلوك.
- مانويل نوير(ألمانيا)
مع حصوله على إجازة من اللعب بسبب إصابته في مشط القدم، وهي الإجازة الثالثة له في غضون أقل عن عام، فإن هذا يعني أن حارس مرمى نادي بايرن ميونيخ لم يلعب منذ منتصف سبتمبر (أيلول). المعروف أن أسلوب لعب نوير المميز وبراعته في التعامل مع الكرة بقدمه كانت من السمات المميزة في أداء منتخب بلاده خلال بطولة كأس العالم عام 2014 التي اقتنصتها ألمانيا. ويعني ذلك أن مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف لا بد أنه راقب عن قرب تقدم أداء حارس المرمى الأول بفريقه، ولديه ثقة بأنه سيعود إلى الملاعب الشهر المقبل، وإن كان ذلك سيأتي في أعقاب اقتناص بايرن ميونيخ بطولة الدوري، وبذلك لن يتبقى أمام نوير سوى بطولة دوري أبطال أوروبا لنيل فرصة المشاركة في مباريات تنافسية.
- بنجامين ميندي (فرنسا)
منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي، أصبحت شهرة ميندي مرتكزة على تفاعلاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عن إسهاماته داخل الملعب بعد أن استُبعد من التشكيل الأساسي بسبب إصابة في أربطة الركبة بعد مشاركته في خمس مباريات فحسب. ورغم عودة ميندي للتدريب، فإنه لم يثبت بعد أنه جيد بما يكفي لأن يصبح جزءاً من فريق جوسيب غوارديولا الكاسح الذي يستعد لحسم صدارة بطولة الدوري الممتاز لصالحه. الواضح أن ميندي سيحتاج إلى وقت كبير كي يتمكن من الإسراع من وتيرة أدائه.
- فيكتور ليندولف (السويد)
كان من المفترض أن خطوة الانتقال إلى مانشستر يونايتد تعكس كامل اختيار المدافع، ومع هذا فإنه أخفق في إقناع جوزيه مورينيو بقدرته على أن يكون عنصراً في التشكيل الأساسي للفريق. خلال العام الحالي، شارك ليندولف في ثلاث مباريات فقط بالدوري الممتاز. في المقابل، نجد أنه خلال مباراة التصفيات التي انتهت بالفوز على إيطاليا، كان الدفاع العتيد الذي أبداه ليندولف أحد الأسباب الرئيسة وراء نجاح السويد في الحيلولة دون نجاح المنتخب الإيطالي في اختراق شباكهم على امتداد 180 دقيقة. إلا أن ليندولف في صورته الواهنة ربما لا يبدي الصلابة الدفاعية ذاتها.
- رافا ماركيز (المكسيك)
تتركز عينا ماركيز على التاريخ مع اقترابه من أن يكون ثالث لاعب يشارك في خمس نسخ متعاقبة من بطولة كأس العالم، وذلك على خطى أنطونيو كارباخال ولوتار ماتيوس. وفي أعقاب مشاركته الصيف الماضي في بطولة كأس القارات، تعرض اللاعب البالغ 39 عاماً لعقوبات من جانب الولايات المتحدة بسبب صلاته المزعومة بتجارة المخدرات؛ الأمر الذي ينفيه، وفاتته المشاركة في المباريات على امتداد ثلاثة شهور بسبب هذه الأزمة. اليوم، عاد ماركيز للعب لصالح ناديه «أطلس»، لكنه لم يتمكن من المشاركة في المباريات الودية الأخيرة بسبب وجوده على قائمة المحظورين من دخول الولايات المتحدة.
- داني روز (إنجلترا)
بعد معاناته على امتداد تسعة شهور من إصابة في الركبة، يبدو أن هذا الموسم كان عصيباً بالنسبة للمدافع. واليوم، لم يعد من العناصر المؤكد مشاركتها في التشكيل الأساسي، مع وقوع الاختيار دوماً على بين ديفيز باعتباره أولوية عنه في إطار عدد من المباريات المحورية. واليوم، لا يبدو أن لياقة روز على المستوى الذي ألفناه قبل تعرضه للإصابة، وإذا ما لعب المنتخب الإنجليزي بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع، فإنه سيكون في حاجة إلى لاعب جناح - ظهير أيسر قادر على اجتياز الملعب بنشاط ذهاباً وإياباً على امتداد 90 دقيقة؛ الأمر الذي لا يبدو روز قادراً عليه في الوقت الراهن. وبالتأكيد، لن يعاونه مستوى الأداء الذي قدمه في أمستردام أمام المنتخب الهولندي كثيراً.
- خوان كوادرادو (كولومبيا)
من الواضح أن شكوك متزايدة بدأت تساور ماسيميليانو أليغري إزاء إمكانية أن يعجز الجناح عن المشاركة من جديد في صفوف يوفنتوس هذا الموسم، رغم أن فترة إقصائه عن صفوف الفريق كانت في الأصل لمدة شهر واحد فقط. ومن المعتقد أن اللاعب الكولومبي سيشكل عنصراً محورياً في فريقه خلال بطولة كأس العالم في روسيا في وقت تسعى كولومبيا لإثارة الإبهار خلال البطولة. ومع هذا، فإنه لا يوجد جدول زمني حتى الآن يحدد متى سيعود للمشاركة بعد غيابه في أعقاب الجراحة التي أجريت له في منطقة الفخذ في يناير (كانون الثاني).
- غيلفي سيغوردسون (آيسلندا)
ما من شك في أن لاعب خط وسط إيفرتون يعتبر النجم الأول في منتخب آيسلندا. وعليه، فإن الإعلان عن أنه سيغيب عن المشاركة على امتداد ثمانية أسابيع جراء تعرضه لإصابة في الركبة لا بد أنه أثار قلقاً عميقاً لدى مدرب منتخب آيسلندا هيمير هالغريمسون. ومن الممكن أن تمثل الكرات الثابتة التي يبرع في أدائها سيغوردسون ومجمل أدائه المتألق عامل الحسم في النتائج التي يحققها منتخب بلاده خلال بطولة كأس العالم في وقت يستعد الأخير لمواجهة الأرجنتين وكرواتيا ونيجيريا.
- تيم كاهيل (أستراليا)
عندما يحتاج المنتخب الأسترالي إلى أداء مميز، فإنه عادة ما يتحول بأنظاره نحو لاعب خط الوسط الذي سجل 50 هدفاً خلال 104 مباريات دولية. في سن الـ38، ما من شك في أن فترة ذروة تألق كاهيل قد ولت الآن، إلا أن هذا لا يمنع أن وجوده داخل مجموعة من اللاعبين تسعى لاجتياز مجموعة صعبة من الممكن أن يشكل عاملاً حاسماً. يذكر أن كاهيل رحل عن ملبورن سيتي بحثاً عن فرصة المشاركة لدقائق أكثر، لكن عودته إلى ميلوول التي لاقت ترحيباً واسعاً لم تتمخض سوى عن مشاركات موجزة بلغت في الإجمالي 41 دقيقة فقط داخل أرض الملعب. وحتى المنتخب الأسترالي ذاته لم يطلب خدماته في مباراته أمام النرويج التي انتهت بهزيمة الأول بنتيجة 4 – 1، الجمعة، ليظل كاهيل على مقعد البدلاء.
- نيمار (البرازيل)
جاءت الدموع التي انسالت على خد نيمار في لحظة خروجه مصاباً من مباراة لفريقه أمام مارسيليا بمثابة مؤشر على المشكلة التي يعانيها اللاعب البرازيلي والتي تدور حول إدراكه أن موسمه انتهى فعلياً جراء تعرضه لكسر في مشط القدم. واللافت أن انتقال اللاعب إلى باريس سان جيرمان لم يقربه من الفوز بجائزة الكرة الذهبية مع اقتراب ناديه من اقتناص بطولة الدوري الفرنسي الممتاز وتحطم آماله في بطولة دوري أبطال أوروبا، لتبقى بطولة كأس العالم بمثابة فرصة نيمار الوحيدة في إثبات أنه واحد من صفوة لاعبي العالم.
- هاري كين (إنجلترا)
تعرض كين لثالث إصابة على التوالي في الركبة، ما يعني أن مهاجم توتنهام هوتسبير لا بد أن أثار قلقاً كبيراً في نفس مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت، ومن غير المحتمل أن يلعب في صفوف ناديه حتى أواخر الشهر المقبل. كان كين قد سجل 24 هدفاً في بطولة الدوري الممتاز وستحتاج إنجلترا بالتأكيد إلى قدرته على إحراز عدد كبير من الأهداف خلال مشاركته في روسيا. ومنذ تولي ساوثغيت مهمة تدريب المنتخب، سجل كين سبعة أهداف خلال مشاركته مع المنتخب في ست مباريات؛ ما يعد مؤشراً عن حجم أهميته الكبيرة بالنسبة للمنتخب.
- باولو غيريرو (بيرو)
سجل المهاجم البارز خمسة أهداف خلال مباريات التأهل. ومع هذا، بدا أن فرصة مشاركته في روسيا انتهت عندما تعرض للإيقاف لمدة عام بسبب ثبوت تعاطيه كوكايين. ومع هذا، تقدم اللاعب بالتماس نجح في تخفيف فترة العقوبة إلى 6 شهور؛ ما يمكنه من العودة إلى الملاعب في مايو (أيار)، لكن من غير الواضح ما إذا كان اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً سيتمكن من استعادة سابق تألقه في غضون شهر واحد.


مقالات ذات صلة

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

رياضة عالمية لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (أسينسيون )
رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».