روسيا تطرد 60 دبلوماسيا أميركيا وتغلق قنصلية واشنطن في سان بطرسبرغ

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في موسكو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا تطرد 60 دبلوماسيا أميركيا وتغلق قنصلية واشنطن في سان بطرسبرغ

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في موسكو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في موسكو (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الخميس)، أن بلاده قررت طرد 60 دبلوماسيا أميركيا، وإغلاق قنصلية واشنطن في سان بطرسبرغ، وذلك على خلفية أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.
وقال لافروف إن "روسيا سترد بالمثل على طرد دبلوماسييها"، مضيفا أنها أمهلت الدبلوماسيين الأميركيين حتى 5 أبريل (نيسان) المقبل لمغادرة البلاد.
ودعت وزارة الخارجية الروسية القنصلية الأميركية في سان بطرسبرغ لوقف أنشطتها خلال يومين.
وكانت الخارجية الروسية قالت في وقت سابق إنها استدعت سفير الولايات المتحدة في موسكو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.