تعرف على نجمة «ديزني» التي انضمت إلى البيت الأبيض

ممثلة قناة ديزني السابقة كارولين صن شاين (بي بي سي)
ممثلة قناة ديزني السابقة كارولين صن شاين (بي بي سي)
TT

تعرف على نجمة «ديزني» التي انضمت إلى البيت الأبيض

ممثلة قناة ديزني السابقة كارولين صن شاين (بي بي سي)
ممثلة قناة ديزني السابقة كارولين صن شاين (بي بي سي)

ستنضم ممثلة قناة ديزني السابقة كارولين صن شاين إلى المكتب الصحافي للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية فإن كارولين تبلغ من العمر 22 عاما، وقد لعبت دور البطولة في مسلسل «شيك إت آب»، كما ظهرت في العديد من الأفلام السينمائية.
وستنضم كارولين إلى البيت الأبيض كمساعد صحافي، بعد إكمالها للتدريب الخاص بالوظيفة، وذلك حسب ما قالته المتحدثة باسم المكتب الصحافي بالبيت الأبيض ليندسي والترز لوسائل الإعلام الأميركية.
وقبل تدريبها في البيت الأبيض، تدربت كارولين في مكتب زعيم الأغلبية في مجلس النواب كيفن ماكارثي، واللجنة الوطنية الجمهورية والحزب الجمهوري في كاليفورنيا، وفقا لما ذكرته والترز.
وتخرجت نجمة ديزني من كلية كليرمونت ماكينا في جنوب كاليفورنيا.
وكارولين ليست أول شخصية تلفزيونية في إدارة ترمب، فسبق أن تم تعيين أوماروزا مانيغولت نيومان، التي ظهرت في برنامج الواقع «The Apprentice»، في مكتب العلاقات العامة والتنسيق في البيت الأبيض، إلا أنها غادرت منصبها العام الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.