شيفرولية «كامارو» أحدث ضحايا مشكلة مفتاح التشغيل

مسلسل الاستدعاءات مستمر في جنرال موتورز

«كامارو».. لم تنج من مشكلة مفتاح الإشعال
«كامارو».. لم تنج من مشكلة مفتاح الإشعال
TT

شيفرولية «كامارو» أحدث ضحايا مشكلة مفتاح التشغيل

«كامارو».. لم تنج من مشكلة مفتاح الإشعال
«كامارو».. لم تنج من مشكلة مفتاح الإشعال

مسلسل استدعاء سيارات «جنرال موتورز» لإصلاح مشكلات تتعلق بالسلامة مستمر كما يبدو، فهذا المسلسل، الذي بدأ في شهر فبراير (شباط) الماضي، استكمل في شهر يونيو (حزيران) 2014 بإعلان مجموعة «جنرال موتورز»، أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة، استدعاء أكثر من 500 ألف سيارة جديدة. وأحدث ضحايا هذا الاستدعاء كانت سيارة شيفروليه «كامارو» الواسعة الشعبية في أوساط عشاق السيارات الرياضية.
مشكلة «كامارو»، كما ذكرت الشركة، تتعلق باحتمال اصطدام ركبة السائق في مفتاح السيارة أثناء وجوده في مفتاح الإشعال، الأمر الذي يتسبب في إطفاء المحرك خلافا لإرادة السائق وبالتالي فصل الطاقة عن عجلة القيادة. وبسبب هذه المشكلة عمدت «جنرال موتورز» إلى استدعاء كل سيارات الجيل الحالي من طراز شيفروليه «كامارو». وذكرت الشركة أنها تلقت بلاغات عن ثلاث حوادث تتعلق بهذه المشكلة، أسفرت عن تعرض أربعة سائقين لإصابات طفيفة.
وقالت «جنرال موتورز» في بيان لها إنه تم اكتشاف هذه المشكلة في سياق اختبارات داخلية أجرتها في أعقاب استدعاء السيارات لعلاج مشكلة مفتاح الإشعال مع بداية العام الحالي.
وقال نائب رئيس «جنرال موتورز» لشؤون الأمن والسلامة، جيف بوير، إن اكتشاف هذا الخلل والتحرك السريع لعلاجه «نموذج لنمط جديد» تنتهجه الشركة لضمان سلامة منتجاتها.
تجدر الإشارة إلى أن «جنرال موتورز» باعت نحو 511528 سيارة شيفروليه «كامارو» في أميركا الشمالية بين عامي 2010 و2014. وأعلنت أنه سيجري استدعاؤها لإصلاح المشكلة. ومن المعروف أن نظام الإشعال في «كامارو» يختلف عن نظام الإشعال المستخدم في سيارة شيفروليه «كوبالت» وغيرها من السيارات الصغيرة التي تنتجها «جنرال موتورز» والتي جرى استدعاؤها لإصلاح خلل مفتاح الإشعال منذ فبراير الماضي.
وكانت «جنرال موتورز» قد وافقت في مايو (أيار) الماضي على دفع غرامة قياسية قدرها 35 مليون دولار، بسبب تأخرها في الكشف عن الخلل الذي كان يمنع الوسائد الهوائية من العمل لدى تعرض سياراتها لحوادث اصطدام.
وكانت «جنرال موتورز» قد أعلنت عن عمليتي استدعاء منفصلتين لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة، وكذلك استدعاء 70 ألف سيارة أخرى في أميركا الشمالية. ويشمل هذا الإعلان 28789 سيارة من طراز «ساب 9-3» المكشوفة المنتجة بين عامي 2004 و2011، و21567 سيارة شيفروليه «سونيك» المنتجة عام 2012، و14765 سيارة بويك «لا كروس» من إنتاج عام 2014.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.