موجز أخبار

TT

موجز أخبار

برلمان ميانمار يختار رئيساً جديداً من حلفاء سو تشي
نايبيداو - «الشرق الأوسط»: اختار برلمان ميانمار، أمس (الأربعاء)، حليفاً مقرباً من الزعيمة الفعلية أونغ سان سو تشي رئيساً للبلاد، وذلك في تحرك من غير المتوقع أن يؤثر على ميزان القوى في بلد لا يزال الجيش يحتفظ بدور سياسي كبير فيه. واختار البرلمان للرئاسة وين مينت (66 عاماً) الذي استقال قبل أسبوع من منصب رئيس مجلس النواب. ويسيطر حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي على مجلسي البرلمان بأغلبية مريحة. وقال الرئيس السابق هتين خياو، الذي كان حليفاً وثيقاً لسو تشي، أيضاً إنه ترك المنصب «كي يستريح من المهام والمسؤوليات»، في حين بدت عليه النحافة بوضوح وسط تكهنات حول حالته الصحية. وقال عضو البرلمان كياو توتي، من حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية «لن تتغير السياسات. ستستمر السياسة التي كانت متبعة في عهد الرئيس السابق».

البرازيل: موكب انتخابي للولا يتعرض لإطلاق نار
برازيليا - «الشرق الأوسط»: أكدت رئيسة حزب العمال البرازيلي غليزي هوفمان، أن القافلة الانتخابية للرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أصيبت الثلاثاء بإطلاق نار، لكن برلمانياً عضواً في الحزب أكد أن الحادثة لم تسفر عن إصابات. وقالت هوفمان، إن مطلقي النار «كانوا يريدون إصابة أشخاص داخل» الحافلات. وأضافت: «حدثت محاولة قتل (...) ونحن نحاول تحديد ما إذا كانت محاولة لإصابة الرئيس لولا». وكتب لولا دا سيلفا على حسابه على «تويتر»: إن «مجموعات فاشية هاجمت قافلتنا. كانوا قد قاموا برشق بيض وحجارة، واليوم أطلقوا النار على حافلة».

إثيوبيا: التحالف الحاكم يختار أبي أحمد لرئاسة الحكومة
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: أعلن التلفزيون الحكومي الإثيوبي، أن الائتلاف الحاكم في إثيوبيا اختار أبي أحمد، أحد قادة قومية الأورومو، لرئاسته وبالتالي لشغل منصب رئيس الوزراء. وقال التلفزيون، إن «مجلس الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا انتخب أبي أحمد على رأس الحزب». ويفترض أن يتولى أبي رئاسة الحكومة خلفاً لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال في فبراير (شباط) الماضي. وأبي هو أول رئيس للوزراء ينتمي إلى الأورومو أكبر قومية في البلاد، منذ وصول الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا إلى السلطة في 1991. ويفترض أن يوافق البرلمان على تعيين أبي. ويشغل الائتلاف الحاكم المكون من أربعة أحزاب مشكلة على أساس المناطق والقوميات، كل مقاعد البرلمان.

موغيريني تدين «تفاقم التوترات» في كوسوفو
بلغراد - «الشرق الأوسط»: أدانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، تفاقم التوترات في كوسوفو، التي تنذر بمحو سنوات من محادثات التطبيع بين صربيا وكوسوفو. وفي لقاء طارئ مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: «شجبت موجيريني أحداث الأمس» في كوسوفو. وقالت: «ينبغي ألا يتكرر مجدداً ما حدث بالأمس. الاتحاد الأوروبي يتوقع أن يسود الهدوء والحكمة وضبط النفس والقيادة»، بحسب بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي. واتفقت موجيريني مع فوتشيتش على «إيجاد سبل جديدة لمواصلة العمل نحو حل سلمي للقضايا بين بلغراد وبريشتينا». ولم يوجه فوتشيتش وموجيريني حديثاً للصحافيين مباشرة.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».