وفاة أصغر عضو في مجلس بلدية بريطاني

انتخبت في سن الثامنة عشرة

الراحلة كلاريسا مع تيريزا ماي
الراحلة كلاريسا مع تيريزا ماي
TT

وفاة أصغر عضو في مجلس بلدية بريطاني

الراحلة كلاريسا مع تيريزا ماي
الراحلة كلاريسا مع تيريزا ماي

عثر على جثة أصغر عضو في مجلس بلدية ديفون البريطانية عن حزب المحافظين في سكنها الجامعي، أول من أمس. الراحلة كلاريسا سلايد (21 عاماً) انتخبت إلى مجلس البلدية وهي في سن الثامنة عشرة فقط لتكون الأصغر في بريطانيا. ووجدتها صديقتها في السكن في سريرها وكانت قد فارقت الحياة.
وعبر والداها - اللذان هم أيضاً عضوان في مجلس البلدية - عن صدمتهما وفجعهما بعد تلقيهما الخبر. وقال والدها: «نحن لا نزال في حالة صدمة، وننتظر نتائج التحقيقات»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «التلغراف» على موقعها الإلكتروني أمس. وأضاف: «كان أمام كلاريسا مستقبل واعد، حيث أبدت اهتمامها بالسلك السياسي منذ نعومة أظافرها، وأصبحت أصغر عضو منتخب في بريطانيا». وأشار إلى أن ابنته الراحلة كانت تخطط لخوض مسيرة مهنية سياسية في حزب المحافظين.
ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن حسابات كلاريسا على مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بصور لها مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وسياسيين بريطانيين آخرين.
بدورهم، قدم البرلمانيون والسياسيون في بريطانيا تعازيهم لعائلتها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتذكروها بكلمات جميلة.
يذكر أن كلاريسا كانت طالبة دراسات كلاسيكية في جامعة وينشستر البريطانية في سنتها الثالثة والأخيرة. ولدت وفي قلبها عيب خلقي، لكن الأطباء كانوا قد قالوا سابقاً إن العيب لن يؤثر على حياتها. إلا أنه وفق «سكاي نيوز»، عبرت كلاريسا في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها عن أوجاع، وراجعت المشفى، إلا أن الأطباء لم يجدوا ما يستعدي القلق.
ولا يزال سبب وفاة كلاريسا مجهولاً وتشريح الجثة لم يتم. وتتعامل الشرطة مع الحادثة على أنها غير مفسرة إلى الآن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.