أوغندا: إغلاق 23 محطة إذاعية «تروج للسحر»

أوغندا: إغلاق 23 محطة إذاعية «تروج للسحر»
TT

أوغندا: إغلاق 23 محطة إذاعية «تروج للسحر»

أوغندا: إغلاق 23 محطة إذاعية «تروج للسحر»

في محاولة منها لوقف خداع المواطنين للحصول على أموال، أغلقت السلطات الأوغندية 23 محطة إذاعية «تروج للسحر». وقالت باميلا انكوندا، المتحدثة باسم مفوضية الاتصالات في أوغندا: إنه تم تعليق رخص المحطات عقب استضافتها أشخاصا على الهواء يزعمون أنهم يمكنهم علاج أمراض مثل فيروس العوز المناعي البشري (إتش آي في).
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه المحطات الإذاعية تروج للسحر. الأشخاص على هذه المحطات يزعمون أنهم يمكنهم شفاء أمراض مثل متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والسرطان».
وأوضحت: «هؤلاء الأشخاص يحتالون على المواطنين للحصول على أموال». وأكملت: «تم تعليق عملهم ورخصهم حتى يؤكدوا للمفوضية كتابيا أنهم سوف يلتزمون بالحد الأدنى لمعايير البث الإذاعي». وأشارت انكوندا أن أوغندا لديها 292 محطة إذاعية، معظمها خاصة.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.