كبير المسؤولين الأمميين عن مكافحة الإرهاب يشيد بدعم السعودية «القوي»

TT

كبير المسؤولين الأمميين عن مكافحة الإرهاب يشيد بدعم السعودية «القوي»

أشاد كبير المسؤولين الدوليين عن ملفات مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، بـ«الدعم القوي» من السعودية لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ولا سيما للمركز الذي يؤدي «دوراً حسماً» في هذه الجهود الدولية.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن المنظمة الدولية «ممتنة لالتزام السعودية القوي بدعم تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب». وأضاف أن «المساهمة السخية للمملكة العربية السعودية أدت إلى إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يؤدي دورا حاسما في بناء قدرات الدول الأعضاء وتوفير الاتساق في الجهود التي تبذلها منظومة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وفقا للمعايير الدولية». وأشار إلى أن «المركز يسلم مشروعات على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية لمعالجة قضايا، مثل المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والأمن الإلكتروني، ومكافحة تمويل الإرهاب، وأمن الطيران، وغيرها».
وكانت السعودية قد استضافت في فبراير (شباط) 2005 أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، وجه فيه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الدعوة إلى المجتمع الدولي لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
وفي 8 سبتمبر (أيلول) 2006، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي تعتبر معلماً بارزاً. وفي خطة العمل المرفقة بالاستراتيجية، تعقد الدول الأعضاء العزم على اتخاذ تدابير محددة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك تدابير ترمي إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب (الركيزة الأولى)؛ وإلى منع الإرهاب ومكافحته (الركيزة الثانية)، وإلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته، وتعزيز دور منظومة الأمم المتحدة في هذا الصدد (الركيزة الثالثة)؛ وكفالة احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون باعتبارها الأساس الجوهري لمكافحة الإرهاب (الركيزة الرابعة).
وفي الركيزة الثانية لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، أقرت الجمعية العامة «بإمكانية النظر في مسألة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مكافحة الإرهاب». وأنشئ مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب في سبتمبر 2011 من أجل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.