فجر كبير مصممي شركة «أستون مارتن» ماريك رايخمان حرباً كلامية بين شركته وشركة «رولزرويس»، عندما صرح للإعلام في معرض جنيف الأخير أن طراز الشركة التجريبي الذي كشفت عنه في المعرض، وهو طراز يحمل علامة لاغوندا ويعمل بالدفع الكهربائي، يمثل مستقبل السيارات الفاخرة. ولدى سؤاله عن السيارات الفاخرة التقليدية من أمثال «رولزرويس فانتوم» و«بنتلي مولسان» قال ما معناه إنها مثل الديناصورات أو دولة الإغريق القديمة بتصميمها التقليدي الذي يصلح لعصر البنزين.
هذا التصريح أزعج شركة «رولزرويس» التي تتسم بالرصانة تقليدياً إلى درجة أن رئيس الشركة تورستن موللر أوتفوش صرح لصحيفة «فينانشيال تايمز» قائلاً إن شركة أستون مارتن «خبرتها صفر في التعامل مع كبار المشترين للسيارات الفاخرة»، وأضاف أن «شركات سيارات» لم يسمها سرقت العديد من عناصر الطراز الكهربائي التجريبي «103 إي إكس» الذي سبق للشركة الكشف عنه في عام 2016.
وبينما صرح رئيس «أستون مارتن» التنفيذي إندي بالمر أن حجم لاغوندا تم تصغيره مع إتاحة مساحة أكبر للركاب، لأن البطاريات سوف يتم تركيبها تحت أرضية السيارة، قال جايلز تيلور، كبير مصممي «رولزرويس»، أن الحجم الكبير في السيارات الفاخرة مهم، لأنه يعزز حضورها في المناسبات، خصوصاً في الشوارع الأميركية.
وفيما يتعلق بالحضور في المناسبات تجمع مصادر السوق على أن «أستون مارتن» لم تبلغ بعد مرتبة الحضور في القطاع الفاخر التي تمثلها «رولزرويس»، ولكن يحسب لها أنها استطاعت أن تخرج الشركة عن وقارها المعتاد لكي ترد على تعليقات رايخمان.
مستقبل السيارات الفاخرة يفجر صراعاً بين «رولزرويس» و«أستون مارتن»
مستقبل السيارات الفاخرة يفجر صراعاً بين «رولزرويس» و«أستون مارتن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة