هولندا تهزم البرتغال لأول مرة منذ 27 عاماً

بثلاثية نظيفة أحرجت بطل أوروبا قبل إعلان تشكيلته لمونديال 2018

ديباي مهاجم هولندا على الأرض يسجل هدف منتخب بلاده الأول في شباك البرتغال (أ.ف.ب)
ديباي مهاجم هولندا على الأرض يسجل هدف منتخب بلاده الأول في شباك البرتغال (أ.ف.ب)
TT

هولندا تهزم البرتغال لأول مرة منذ 27 عاماً

ديباي مهاجم هولندا على الأرض يسجل هدف منتخب بلاده الأول في شباك البرتغال (أ.ف.ب)
ديباي مهاجم هولندا على الأرض يسجل هدف منتخب بلاده الأول في شباك البرتغال (أ.ف.ب)

حقق المنتخب الهولندي فوزه الأول على نظيره البرتغالي منذ 27 عاماً، وتغلب عليه 3 - صفر في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما في جنيف.
ولم ينجح منتخب هولندا في الفوز على البرتغال منذ 16 أكتوبر (تشرين الأول) 1991، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية. وخلال 12 مواجهة سابقة، فازت البرتغال سبع مرات مقابل انتصار وحيد لهولندا وأربعة تعادلات.
وحسم الفريق الهولندي الفوز منذ الشوط الأول، الذي شهد تسجيله للأهداف الثلاثة عن طريق ممفيس ديباي لاعب وسط ليون الفرنسي وريان بابل مهاجم بشكتاش التركي وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي في الدقائق 11 و32 و45.
ولعبت البرتغال بعشرة لاعبين في آخر نصف ساعة بعد طرد جواو كانسيلو في تجربتها الأخيرة قبل إعلان التشكيلة الأولية لنهائيات كأس العالم في روسيا يونيو (حزيران) المقبل.
والفوز هو الأول لهولندا، التي أخفقت في بلوغ كأس العالم هذا العام في روسيا، بقيادة مدربها الجديد رونالد كومان.
وبدأ كريستيانو رونالدو قائد البرتغال المباراة، وهو على بُعد ثلاثة أهداف من معادلة رقم الأسطورة المجري بوشكاش كأفضل هداف في تاريخ أوروبا برصيد 84 هدفاً، لكنه لم يستطع تشكيل أي خطورة على مرمى هولندا.
ومنح فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، الذي أجرى 9 تغييرات على التشكيلة التي هزمت مصر 2 - 1 ودياً الجمعة، ماريو روي مدافع نابولي الفرصة لخوض مباراته الدولية الأولى.
وتحمل سانتوس المسؤولية عقب المباراة قائلاً: «كنا نستطيع الأداء بشكل أفضل، لكني أتحمل المسؤولية. أنا الذي أختار التشكيلة وأراقب المنافس وأضع خطة اللعب».
وأشار إلى أن هذه التجربة ربما تأتي بالفائدة على الفريق، كما حدث عندما تجرعت البرتغال هزيمة على أرضها أمام بلغاريا ودياً قبل الفوز ببطولة أوروبا 2016. وتابع: «لا أحب التعادل ناهيك عن الخسارة. سنتعلم درساً من الهزيمة وسنحاول الخروج منها بأشياء إيجابية».
وهيمنت البرتغال، التي ستواجه إسبانيا وإيران والمغرب ضمن المجموعة الثانية في كأس العالم، على الدقائق الأولى من اللقاء، لكن هولندا سجلت الهدف الأول عندما تجاوز ديباي المدافع جوزيه فونتي ووضع الكرة في الشباك بعد 12 دقيقة. وكان بابل وحيداً دون رقابة عندما حول تمريرة ماتيس دي ليخت العرضية برأسه في المرمى بالدقيقة 32. وبذل أنطوني لوبيز حارس البرتغال مجهوداً كبيراً لإنقاذ ضربة رأس قوية من ديباي بعدها بقليل.
وقبل نهاية الشوط الأول وصلت ركلة حرة نفذها ديباي إلى دي لخت الذي مررها إلى فان دايك غير المراقب، ليسجل الهدف الثالث من مدى قريب.
وتحسن الأداء الدفاعي للبرتغال في الشوط الثاني، لكنها ظلت تعاني بعد طرد كانسيلو لحصوله على الإنذار الثاني بسبب تدخل عنيف.
وضغطت البرتغال بقوة من أجل تحسين النتيجة، وكاد كريستيانو رونالدو أن يسجل هدفاً بعدما تلقى عرضية رائعة من ريكاردو كواريسما، وقابلها برأسه قوية، ولكن ياسبر سيليسين أنقذ المرمى الهولندي ببراعة.
وتراجع إيقاع اللعب بشكل كبير في آخر ربع ساعة دون فرص حقيقية على المرميين. ودفع كومان مدرب هولندا بجاستن كلويفرت (18 عاماً) نجل المهاجم السابق باتريك كلويفرت في الدقيقة 78 ليخوض مباراته الدولية الأولى.


مقالات ذات صلة

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.