الحمض النووي يبرئ أميركياً بعد قضائه 20 عاماً بالسجن

زملاؤه يشعرون بالامتنان للعدالة التي نُفذت

نيفيست كولمان يبتسم في أول أيام عمله (أ.ب)
نيفيست كولمان يبتسم في أول أيام عمله (أ.ب)
TT

الحمض النووي يبرئ أميركياً بعد قضائه 20 عاماً بالسجن

نيفيست كولمان يبتسم في أول أيام عمله (أ.ب)
نيفيست كولمان يبتسم في أول أيام عمله (أ.ب)

عاد عضو من فريق نادي بيسبول «وايت سوكس» في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية إلى عمله أمس (الاثنين)، وذلك بعد إدانته بطريق الخطأ وقضاء أكثر من عقدين في السجن.
وكان نيفيست كولمان قد أدين في عام 1997 بتهمة الاعتداء الجنسي والقتل على أنتبوينكا بريدغمان البالغة من العمر 20 عاما، واتهم كولمان بالقتل من الدرجة الأولى، والاعتداء الجنسي الجنائي المشدد والاختطاف، وذلك على الرغم من عدم وجود أدلة جنائية أو مادية تربطه بالجريمة.
وعقب أكثر من 20 عاما من إدانته، قام مكتب النائب العام في مقاطعة كوك بتحليل الحمض النووي في القضية، وأدى ذلك إلى تبرئة وإطلاق سراح كولمان.
وعقب عدة أشهر، عاد كولمان إلى العمل أمس، وقال زميل له في النادي يُدعى جيري بو لصحيفة «شيكاغو تريبيون»: «إنني سعيد للغاية لعودته لنا ولـ(وايت سوكس)».
وكان كولمان يقوم برعاية مساحة الأرض الخضراء في النادي، ويشارك زملاءه في قص الأعشاب وتقليمها وزراعة الزهور.
ووفقا للصحيفة، فإن المسؤولين في الفريق عندما سمعوا بقصته، دعوه إلى مقابلة عمل للتفاوض حول ترشيحه لمنصب أعلى.
وقضى كولمان جزءاً من أول أيام عودته للعمل يسقي الأرض الخضراء في النادي بالماء، حيث كان يعمل قبل القبض عليه.
وقال الفريق في بيان تصدر الصحيفة الأميركية اليوم: «إننا نشعر بالامتنان لأنه بعد أكثر من عقدين قد نُفذت العدالة لصالح كولمان، لقد مر وقتا طويلا، لكننا سعداء أننا لدينا الفرصة لاستقباله مرة أخرى إلى الفريق».
من جهته، قال كولمان إنه يرى الفريق بمثابة عائلة له.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.