تصاعد الضغوط داخليا وخارجيا لإيجاد بديل للمالكي

السيستاني «يوضح» دعوته للقتال ويدعو لحل سياسي

تصاعد الضغوط داخليا وخارجيا لإيجاد بديل للمالكي
TT

تصاعد الضغوط داخليا وخارجيا لإيجاد بديل للمالكي

تصاعد الضغوط داخليا وخارجيا لإيجاد بديل للمالكي

تصاعدت الضغوط السياسية داخل العراق وخارجه نحو حكومة وفاق أو وحدة وطنية من دون رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي حلا للأزمة الأمنية الحالية ومخاطر الانزلاق نحو حرب أهلية. وكان لافتا أمس تصحيح المرجعية الشيعية العليا الممثلة في آية الله علي السيستاني دعوته السابقة إلى التطوع لقتال تنظيم «داعش» والجماعات السنية في الأنبار والتي أخذت على أنها موجهة للشيعة. وقال حمد الصافي، ممثل السيستاني، خلال خطبة الجمعة في كربلاء، إن «هذه الدعوة كانت موجهة إلى جميع المواطنين من غير اختصاص بطائفة دون أخرى، وإن دعوة المرجعية إنما كانت للانخراط في القوات الأمنية الرسمية وليس لتشكيل ميليشيا مسلحة خارج إطار القانون».
ودعا السيستاني أيضا بحسب ما قال الصافي في خطبته إلى تشكيل حكومة جديدة في العراق تحظى بقبول وطني واسع و«تتدارك الأخطاء السابقة»، بعد أقل من شهرين من الانتخابات التشريعية، في إشارة موجهة إلى المالكي الذي يسعى لولاية ثالثة. وأكد أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) المتطرفة «بلاء عظيم ابتليت بها منطقتنا، وإن لم تجر مواجهتها وطردها من العراق فسيندم الجميع على ذلك غدا».
في الوقت ذاته، أكد كل من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم جبهة «متحدون» أسامة النجيفي على أن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، بل لا بد من البحث عن حلول سياسية للأزمة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن بلاده «تدعو إلى قيام حكومة وحدة وطنية بالمالكي أو من دونه». وبينما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس، إن الولايات المتحدة سترسل ما يصل إلى 300 مستشار عسكري لدعم القوات العراقية، اتهم حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية, أوباما بأنه يفتقد «إرادة جدية» لمحاربة الإرهاب، حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي أمس.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».