تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها
TT

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

يقدم تطبيق جديد اسمه «يوز إت» معلومات عن الخبايا التي يمكن معرفتها من خلال نصائح السكان المحليين. وفي هذا التطبيق، يضع أشخاص محليون أفكارا حول الأماكن ذات الطبيعة الخاصة في المدينة، حيث يمكن للزائر أن يجد أفضل شراب وأفضل عشاء ويطلع على أشياء لا بد للمسافر الذكي أن يراها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويوفر موقع «يوز إت» إرشادات سفر خاصة بـ34 مدينة أوروبية، في محتوى قابل للطباعة. وباللغة الإنجليزية، توفر الإرشادات معلومات عن كل شيء بداية من الحانات ومرورا بمعارض الفن وحتى النزل.
مطعم نباتي جيد أو الحانة التي تقدم الجعة بأفضل الأسعار، ربما تكون هذه أيضا من الأشياء التي ينصح بها السكان المحليون من خلال التطبيق.
وما يمكن أن يجعل الاطلاع على النصائح في «يوز إت» ممتعا هو في كثير من الأحيان الأسلوب الهزلي الذي يستخدمه المحليون لتقديم النصائح للسائحين فيما يتعلق بالعادات المحلية. فعلى سبيل المثال، في بروكسل يتناول المحليون كعكات الوافل المرشوشة بالسكر، ويصفون أي نوع آخر بأنه مجرد «وافل سياحي». ولا ينطبق «يوز إت» على العواصم الأوروبية الرئيسية مثل برلين ولندن وبرشلونة وباريس. ولكنه جيد بالنسبة لزيارة عدد من العواصم مثل بروكسل وأوسلو وزغرب ومناطق بعيدة في الغالب عن الأضواء مثل مدينة أولوموك في التشيك وجنت في بلجيكا. وبناء على ذلك فإن المسافرين الذين يتطلعون إلى عوامل جذب غير تقليدية في رحلتهم القادمة يمكنهم فقط أن يستشيروا «يوز إت» الذي يمكن استخدامه أيضا عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام «آندرويد» أو «آي أو إس».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.