ولي العهد السعودي يشرف في بوسطن على {وجهة المستقبل}

ناقش «رؤية 2030» مع رئيسي «صندوق النقد» و«البنك الدولي»

ولي العهد السعودي خلال زيارته أمس مركز «آي بي إم واتسون» في مدينة بوسطن الأميركية (وزارة الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي خلال زيارته أمس مركز «آي بي إم واتسون» في مدينة بوسطن الأميركية (وزارة الخارجية السعودية)
TT

ولي العهد السعودي يشرف في بوسطن على {وجهة المستقبل}

ولي العهد السعودي خلال زيارته أمس مركز «آي بي إم واتسون» في مدينة بوسطن الأميركية (وزارة الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي خلال زيارته أمس مركز «آي بي إم واتسون» في مدينة بوسطن الأميركية (وزارة الخارجية السعودية)

أشرف الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين مؤسسات اقتصادية وتعليمية وبحثية أميركية وسعودية، في مجالات التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية وغيرها، خلال زيارته إلى مدينة بوسطن أمس.
وبعد 5 أيام من المباحثات مع أركان الإدارة الأميركية في واشنطن، زار ولي العهد السعودي مؤسسات بحثية تعمل على تطوير استخدامات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا، أبرزها «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (إم آي تي) المصنف الجامعة الأولى على مستوى العالم.
ورعى محمد بن سلمان توقيع اتفاقيات تعاون علمي وتكنولوجي، على هامش منتدى «الابتكار من أجل التأثير» الذي عقد في «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، أبرزها شراكة بين المعهد الرائد و«جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية»، للتعاون في مشروع «نيوم» السعودي الجديد، بعنوان «وجهة المستقبل». وتتضمن الشراكة مشاريع مشتركة في الأبحاث وتبادل الطلاب وريادة الأعمال.
وقبل مغادرته واشنطن إلى بوسطن، استعرض الأمير محمد بن سلمان «رؤية السعودية 2030» ومبادراتها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والإصلاحات التي تشملها لتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة الاستثمار في التقنية والموارد البشرية، خلال لقاءين منفصلين أمس، مع مديرة «صندوق النقد الدولي» كريستين لاغارد، ورئيس «البنك الدولي» جيم يونغ كيم. كما التقى ولي العهد السعودي عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين.


مقالات ذات صلة

السعودية تقود حماية الشعب المرجانية عالمياً

بيئة رئاسة المبادرة تعزز التزام السعودية بحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية (الشرق الأوسط)

السعودية تقود حماية الشعب المرجانية عالمياً

تولّت السعودية رسمياً رئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI) في دورتها الرابعة عشرة، لتقود جهود حمايتها على الصعيد العالمي لفترة تمتد لثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، جوزف عون بانتخابه رئيساً للبنان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم بطولة كأس الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من وصول التوأم الملتصق السوري سيلين وإيلين إلى الرياض (واس)

وصول التوأم الملتصق السوري «سيلين وإيلين» إلى الرياض

وصل إلى الرياض التوأم الملتصق السوري، سيلين وإيلين الشبلي، برفقة ذويهما، قادمين من لبنان عبر طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله