مصر تستعيد ثماني قطع أثرية من الدنمارك

تعود إلى العصر الإسلامي وسرقت قبل ست سنوات

مصر تستعيد ثماني قطع أثرية من الدنمارك
TT

مصر تستعيد ثماني قطع أثرية من الدنمارك

مصر تستعيد ثماني قطع أثرية من الدنمارك

استعادت مصر ثماني قطع أثرية من الدنمارك كانت قد هربت من البلاد بطريقة غير مشروعة منذ ست سنوات. وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، إن «مطار القاهرة استقبل مساء أمس (الجمعة) ثماني حشوات خشبية تعود إلى العصر الإسلامي، جرى استردادها من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وكانت قد سرقت من المنبر الخشبي الخاص بمسجد (جانم البهلوان) بمنطقة الدرب الأحمر جنوب القاهرة، بعد أن نجحت مصر في انتزاع حكم قضائي من إحدى المحاكم الدنماركية بأحقيتها في استردادها».
وقالت مصادر أثرية لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر استعادت أكثر من ستة آلاف قطعة أثرية تعود إلى عصور تاريخية متنوعة على مدى السنوات الماضية عن طريق وسائل قانونية».
من جانبه، قال الأثري علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن «ملابسات القضية تعود إلى عام 2008، حين جرى اكتشاف واقعة السرقة، والتي على أثرها جرى تحرير محضر جنح الدرب الأحمر من قبل المسؤولين عن المنطقة الأثرية آنذاك».
وأضاف أحمد، أن الخارجية المصرية تلقت في عام 2012 إخطارا من سفارتنا في كوبنهاغن يفيد بأن الشرطة الدنماركية تمكنت من ضبط الحشوات الأثرية ضمن مشمول طرد بريدي جرى إرساله من الولايات المتحدة إلى سويسرا عبر الدنمارك، مشيرا إلى أنه لاستعادة تلك القطع الأثرية حركت مصر دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم الدنماركية، لإثبات أحقيتها في تلك القطع، والتي قضت بإعادة قطعة واحدة، وجرى استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف الدنماركية، والتي قضت بأحقية مصر في استعادة القطع الأثرية جميعها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.