حزن في الأوساط الفلسطينية لوفاة الفنانة ريم بنا بعد صراع مع المرض

تشييع جثمانها في مدينة الناصرة

المغنية الفلسطينية ريم بنا التي توفيت أمس عن 52 عاما (إ.ب.أ)
المغنية الفلسطينية ريم بنا التي توفيت أمس عن 52 عاما (إ.ب.أ)
TT

حزن في الأوساط الفلسطينية لوفاة الفنانة ريم بنا بعد صراع مع المرض

المغنية الفلسطينية ريم بنا التي توفيت أمس عن 52 عاما (إ.ب.أ)
المغنية الفلسطينية ريم بنا التي توفيت أمس عن 52 عاما (إ.ب.أ)

عم الحزن الأوساط الفلسطينية بعد الإعلان، أمس السبت، عن وفاة الفنانة ريم بنا (52 عاماً) بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك في مستشفى مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر. ونعت الشاعرة المعروفة زهيرة الصباغ، ابنتها ريم من مواليد 1966 في مدينة الناصرة، ببعض من أبيات الشعر الذي عبرت فيها عن حزنها على رحيل ابنتها.
وشيعت جماهير غفيرة من الفلسطينيين في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر جثمان بنا الذي لف بالعلم الفلسطيني، وسط ترديد أنغام النشيد الوطني «موطني» قبل أن تجوب الحشود شوارع المدينة بجثمانها ويتم دفنها في مقبرة اللاتين. وتعتبر ريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية، كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وتوقفت عام 2016 عن الغناء بسبب تدهور حالتها الصحية نتيجة مرضها الذي اكتشف عام 2009.
درست ريم الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتخرجت العام 1991، بعد 6 سنوات أكاديمية درست خلالها الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية.
وتعتبر بنا من الفنانات الفلسطينيات اللواتي تميزن بالحضور المميز فنياً ووطنياً، حيث اعتبرت رمزاً للنضال الفلسطيني. وعرف عنها أنها صاحبة صوت فني عميق، وقومي قوي، وكان كلامها الموجه لجمهورها دائماً ما يحمل نبرة التحدي والنضال لاستعادة فلسطين من الاحتلال. ومع إعلان وفاتها، آثر متابعون فلسطينيون وعرب في مجتمعات مواقع التواصل الاجتماعي، إعادة بث أغانٍ لبنا عبر الفضاءات الاجتماعية الإلكترونية.
وكانت في أغانيها التي بدأت بها في نهاية العقد الأول من حياتها تحاكي التراجيديا الفلسطينية، وفي متن أغانيها استخدمت المفردات والأمثال القادمة من عمق اللهجة المحكية الفلسطينية.
يُشار إلى أن معظم أغانيها من تأليفها، كما أن لديها طريقة موسيقية مختلفة في التأليف والغناء، فكلمات أغانيها مستوحاة من وجدان الشعب الفلسطيني وتراثه وتاريخه وثقافته، حيث تعبر أغانيها عن معاناة الشعب الفلسطيني، كما تعبر عن أفراحه وأحزانه وآماله.
ومن أبرز ألبوماتها: «جفراً» 1985، و«دموعك يا أمي» 1986 و«مرايا الروح» و«ألبوم مرفوع إلى الأسرى في سجون الاحتلال» 2005، و«مواسم البنفسج»، و«أغاني حب من فلسطين» 2007 و«نوّار نيسان»، و«أغاني أطفال مُهداة إلى الأطفال الفلسطينيين اللاجئين» 2009 و«صرخة من القدس» بمشاركة فنانين فلسطينيين 2010 و«أوبريت بكرا» 2011 و«تجلّيات الوَجْد والثورة» 2013.
وفازت ريم بنا بجائرة ابن رشد للفكر الحر عام 2013 وعام 1994 حصلت على لقب سفيرة السلام في إيطاليا، وكذلك شخصية العام في 1997، و1998 في تونس، وفي عام 2000 فازت بجائزة فلسطين للغناء.
واختيرت عام 2016 شخصية العام الثقافية الفلسطينية، ولما اعتلت منصة التتويج قالت: «صوتي كان سلاحي الوحيد ضد الاحتلال ضد إرهاب إسرائيل التي قتلت وشردت وذبحت وحاصرت ونفت، وما زالت تمارس أبشع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني».
ونعت وزارة الثقافة الفنانة بنا التي رحلت بعد أن «تركت بصوتها العديد من الأغنيات التي تتغنى بفلسطين، وتناهض الاحتلال، حتى باتت رمزاً ملهماً للنضال ضد الاحتلال الذي ينخر جسد فلسطين، وضد مرض السرطان الذي تفوقت عليه أكثر من مرة خلال سنوات العلاج»، كما قالت في بيان لها.
واعتبرت الوزارة رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية، فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض، تحمل في كلماتها ألوان علم استشهد من أجله الكثيرون، وكوفية ثوار، وأحلام آلاف الأسرى وشعب بأكمله بالتحرر والدولة، كما جاء في البيان. كما نعتها حركة فتح، وقالت إنها رحلت لتترك للشعب الفلسطيني والفن العربي والإنساني إرثاً غنياً سيظل باقياً وخالداً، مضيفة: «لقد غنت ريم للبلاد وللحرية وللحلم وللأمل، غنت لفلسطين ولشعبها ولآلامه وعذاباته وتطلعاته، وكانت خير سفير لشعبنا في عالم الفن والأغنية الملتزمة القادرة على التعبير الصادق عن اختلاجات الروح الفلسطينية».
وأضافت: «برحيل ريما بنا خسرت فلسطين فنانة عظيمة نذرت نفسها حتى تعلي صوت فلسطين وتسمعه للعالم. ووهبت نفسها لقضية شعبها عبر الكلمة والصوت»، مؤكدة أن الفن أيضاً أداة من أدوات النضال التحرري.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.