الرئيس النيجيري يلتقي الفتيات اللاتي أطلقت سراحهن «بوكو حرام»

الرئيس النيجيري محمد بخاري يتحدث إلى مجموعة من الفتيات  أطلق متطرفون من «بوكو حرام» سراحهن في وقت سابق بلا قيد أو شرط (إ.ب.أ)
الرئيس النيجيري محمد بخاري يتحدث إلى مجموعة من الفتيات أطلق متطرفون من «بوكو حرام» سراحهن في وقت سابق بلا قيد أو شرط (إ.ب.أ)
TT

الرئيس النيجيري يلتقي الفتيات اللاتي أطلقت سراحهن «بوكو حرام»

الرئيس النيجيري محمد بخاري يتحدث إلى مجموعة من الفتيات  أطلق متطرفون من «بوكو حرام» سراحهن في وقت سابق بلا قيد أو شرط (إ.ب.أ)
الرئيس النيجيري محمد بخاري يتحدث إلى مجموعة من الفتيات أطلق متطرفون من «بوكو حرام» سراحهن في وقت سابق بلا قيد أو شرط (إ.ب.أ)

التقى الرئيس النيجيري محمد بخاري، أمس، مع مجموعة من الفتيات أطلق متطرفون سراحهن في وقت سابق بلا قيد أو شرط بعد فترة من اختطافهن. صرح بذلك رئيس نيجيريا محمد بخاري إلى التلفزيون النيجيري بعد لقائه 105 تلميذات كان المتطرفون يحتجزونهن خلال الأسابيع الماضية.
وكان مقاتلون من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية قد اختطفوا نهاية فبراير (شباط) الماضي 110 تلميذات من مدينة داباتشي شمال شرقى ولاية يوبي النيجيرية.
وأطلقت الجماعة يوم الأربعاء الماضي 104 تلميذات منهن كما حررت تلميذة أخرى لاحقاً.
ولم يكشف بخاري عن كيفية تحرير هذه الفتاة ولا عن سبب بقاء بقية التلميذات في قبضة الجماعة.
ويعتقد أنهن لم يعدن على قيد الحياة، حيث صرح أحد الآباء لوكالة الأنباء الألمانية بأن الفتيات المحررات تحدثن عن موت الفتيات الأخريات.
كانت جماعة «بوكو حرام» قد أثارت استياءً عالمياً عام 2014 عندما قامت باختطاف أكثر من 200 تلميذة معظمهن من المسيحيات في بلدة تشيبوك النيجيرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.