بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

يصل عمرها إلى 50 عاما.. وصنع منها 32 نموذجا

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
TT

بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»

بيعت سيارة سباق فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم» التي كانت مصدر الإلهام لواحدة من أكثر ألعاب الأطفال مبيعا في العالم، في دار مزادات «سوذبيز» في نيويورك مقابل مبلغ قياسي هو 3.‏14 مليون دولار، ويصل عمر هذه السيارة إلى 50 عاما. وعلى النقيض من السيارات المنافسة لها، استخدمت السيارة «250 إل إم» فائقة الندرة والمعروفة باسم «شاسيه 6107» للجولات حول البلدة والطريق السريع الخلاب «مولهولاند درايف» جنوب كاليفورنيا. وبني 32 نموذجا فقط من السيارة، ولم يشاهد إلا عدد محدود من الأشخاص السيارة الحقيقية، التي عرضت للمرة الأولى في معارض السيارات عام 1963. ويتذكر كثيرون النسخة الدمية المصنوعة بنظام المعدن المسبوك في قوالب من سلسلة كورجي لطرز السيارات التي توقف إنتاجها حاليا. وبيعت أكثر من 6.‏1 مليون مرة حتى أوائل السبعينات من القرن الماضي، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات المصغرة شعبية على الإطلاق. وكانت السيارة الدمية «كورجي 250 إل إم»، المصنعة بمقياس 1 إلى 47، تحمل رقم 314 في السلسلة وتتميز بمقدمة سيارة مفتوحة لتكشف عن محرك صغير للغاية إلى جانب محاور عجلات مزودة بأسلاك. وآخر مالك للسيارة الحقيقية التي بيعت في المزاد بنيويورك هو جامع تحف ياباني اشتراها في عام 1983 وعرضها على مدار 30 عاما. وقطعت السيارة مسافة 10 آلاف ميل منذ إنتاجها حتى الآن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".