بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

يصل عمرها إلى 50 عاما.. وصنع منها 32 نموذجا

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
TT

بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»

بيعت سيارة سباق فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم» التي كانت مصدر الإلهام لواحدة من أكثر ألعاب الأطفال مبيعا في العالم، في دار مزادات «سوذبيز» في نيويورك مقابل مبلغ قياسي هو 3.‏14 مليون دولار، ويصل عمر هذه السيارة إلى 50 عاما. وعلى النقيض من السيارات المنافسة لها، استخدمت السيارة «250 إل إم» فائقة الندرة والمعروفة باسم «شاسيه 6107» للجولات حول البلدة والطريق السريع الخلاب «مولهولاند درايف» جنوب كاليفورنيا. وبني 32 نموذجا فقط من السيارة، ولم يشاهد إلا عدد محدود من الأشخاص السيارة الحقيقية، التي عرضت للمرة الأولى في معارض السيارات عام 1963. ويتذكر كثيرون النسخة الدمية المصنوعة بنظام المعدن المسبوك في قوالب من سلسلة كورجي لطرز السيارات التي توقف إنتاجها حاليا. وبيعت أكثر من 6.‏1 مليون مرة حتى أوائل السبعينات من القرن الماضي، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات المصغرة شعبية على الإطلاق. وكانت السيارة الدمية «كورجي 250 إل إم»، المصنعة بمقياس 1 إلى 47، تحمل رقم 314 في السلسلة وتتميز بمقدمة سيارة مفتوحة لتكشف عن محرك صغير للغاية إلى جانب محاور عجلات مزودة بأسلاك. وآخر مالك للسيارة الحقيقية التي بيعت في المزاد بنيويورك هو جامع تحف ياباني اشتراها في عام 1983 وعرضها على مدار 30 عاما. وقطعت السيارة مسافة 10 آلاف ميل منذ إنتاجها حتى الآن.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».