الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره في موسكو للتشاور... والكرملين يأسف للقرار

على خلفية قضية تسميم الجاسوس المزدوج الروسي في بريطاينا

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل حيث تعقد قمة أوروبية (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل حيث تعقد قمة أوروبية (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره في موسكو للتشاور... والكرملين يأسف للقرار

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل حيث تعقد قمة أوروبية (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل حيث تعقد قمة أوروبية (أ.ف.ب)

قرر قادة الاتحاد الأوروبي استدعاء سفير الاتحاد لدى روسيا، بعد دعمهم التقييم الذي توصلت إليه بريطانيا بأن موسكو تقف على الأرجح وراء الهجوم بغاز سام على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال على الأراضي البريطانية، بحسب ما أفاد مسؤولون بالاتحاد.
من جانبه، أعرب الكرملين اليوم (الجمعة) عن «أسفه» للقرار، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بريطانيا بدفع حلفائها إلى «مواجهة» مع موسكو. 
وقال لافروف في تصريحات من هانوي إن السلطات البريطانية «تسعى بجد إلى إجبار حلفائها على اتخاذ إجراءات تهدف إلى المواجهة» مع موسكو بعد تسميم الجاسوس سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
إلى ذلك، يعتزم عدد من دول الاتحاد أيضا طرد دبلوماسيين روس، أو استدعاء مبعوثيهم الخاصين، بحسب ما قال مسؤول أوروبي في بروكسل، الجمعة، حيث تعقد قمة أوروبية.
وقال المسؤول بعد اليوم الأول للقمة: «بعد الاتفاق على الجهة التي ينسب إليها الهجوم، استمروا (القادة الأوروبيون) بالتباحث حول كيفية تجاوز مجرد استخدام العبارات إلى القيام ببعض الأفعال في الواقع».
وأضاف: «بعض الدول الأعضاء في الاتحاد ينظرون في إمكان طرد دبلوماسيين روس، أو استدعاء سفرائهم».
وتابع: «لكن كان هناك اتفاق على استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو من أجل التشاور».
وأكد وزير الخارجية الهولندي مارك روتي سحب سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا.
وقال مصدر آخر في الاتحاد، إن الاستدعاء هو «إظهار للنوايا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.