البرلمان الكاتالوني يفشل في انتخاب رئيس للإقليم

الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الكاتالوني يفشل في انتخاب رئيس للإقليم

الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)
الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة الكاتالونية خورخي تورول (أ.ف.ب)

فشلت الأحزاب الكاتالونية الانفصالية في انتخاب رئيس جديد للإقليم، بعد أن رفض الفصيل السياسي الأكثر تشددا بينها دعم المرشح الوحيد المقترح، في تصويت الثقة الذي جرى أمس (الخميس).
ونال الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة خورخي تورول 64 صوتا لصالحه و65 ضده، ما سيؤدي إلى إطالة أمد المأزق السياسي في هذه المنطقة الثرية من إسبانيا.
وامتنع أربعة نواب من حزب الوحدة الشعبية اليميني المتطرف عن التصويت.
وبموجب القوانين البرلمانية، يجب إجراء جولة تصويت جديدة في غضون يومين.
ولا يضمن تورول، المرشح الوحيد، فوزه في الجولة الثانية المقررة السبت، حيث يجب عليه نيل غالبية بسيطة في البرلمان المكون من 135 عضوا.
كما أنه من غير المحسوم إن كان تورول سيتمكن من حضور جولة التصويت الثانية؛ لأن عليه المثول مع زعماء انفصاليين آخرين أمام قاض من المحكمة العليا الإسبانية.
ولم يذكر تورول كلمة «استقلال» خلال خطابه أمام البرلمان الكاتالوني، رغم أن حزب الوحدة الشعبية طالبه بالتزام أكبر بقضية الانفصال، في حال كان يريد كسب دعمهم.
وبدلا من ذلك، دعا تورول إلى إجراء حوار مع الحكومة المركزية في مدريد، وأفاد: «نطلب الجلوس إلى الطاولة نفسها لحل المشكلات السياسية التي تواجهنا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.