نزار زكّا المعتقل في إيران يصر على الترشح للانتخابات

نزار زكّا المعتقل في إيران.
نزار زكّا المعتقل في إيران.
TT

نزار زكّا المعتقل في إيران يصر على الترشح للانتخابات

نزار زكّا المعتقل في إيران.
نزار زكّا المعتقل في إيران.

تقدم اللبناني نزار زكا المعتقل في إيران، بواسطة وكيله المحامي ماجد دمشقية، بطعن أمام مجلس شورى الدولة، ضد الدولة اللبنانية، طلب فيه إلزام وزارة الداخلية تسليمه إيصال ترشيحه النهائي عن الدائرة الانتخابية الثانية في شمال لبنان. وأشار في مذكرة الطعن إلى أنه «تم استيفاء الرسم الانتخابي منه وتقدم به ضمن مهلة الترشيح، إلا أن أجهزة الوزارة رفضت تسلم أوراقه أسوة بسائر المرشحين، علما بأنه متمتع بكامل حقوقه المدنية والدستورية، لكونه لا حكم عليه، وأن هناك بيانا صادرا عن الأمم المتحدة وصف اعتقاله بالتعسفي، وبالتالي هناك استحالة مادية لحضوره شخصيا بسبب اعتقاله في إيران».
وأضاف، أن «قانون الانتخاب لم يضع أي قيود شكلية على عدم حضور المرشح شخصياً، وأن حقه بالترشح للانتخابات مكفول دستورياً، ويقتضي اعتبار ترشيحه مقبولا لسكوت الإدارة عن حالته المتفردة التي لم يلحظها قانون الانتخاب»، معتبرا أن وزارة الداخلية «وقفت موقف العجز والتخبط أمام حالته، وأن عدم تسليمه إيصال ترشيحه النهائي وقيده بين المرشحين سيتسبب بالطعن أمام المجلس الدستوري بسلامة العملية الانتخابية في الدائرة الثانية في الشمال»، معتبرا أن «حجبه عن خوض الانتخابات عن المقعد السني، يمس بديمقراطية الانتخاب ودستوريته بالنظر إلى إقصائه عن خوضها من دون وجه حق».



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.