موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- بريطانيا تطبع جوازات سفرها في فرنسا
لندن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس التنفيذي لشركة «دي لا رو» البريطانية لتصميم وطباعة جوازات السفر أمس الخميس، إن بريطانيا تعتزم إخراج أول جواز سفر أزرق خاص بها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في فرنسا العضو بالتكتل، في خطوة تعد رمزا مهما للاستقلال لكثير ممن أيدوا الانفصال. وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارتن ساذرلاند لـ«بي.بي.سي»: «سيكون على مواجهة العاملين بالشركة والنظر في أعينهم ثم محاولة تفسير سبب اعتقاد الحكومة البريطانية أن شراء جوازات سفر فرنسية وليست بريطانية هو قرار منطقي». وقالت متحدثة باسم الوزارة: «لسنا ملتزمين بصنع جوازات السفر في المملكة المتحدة... يُصنع جزء من كتيب جواز السفر حاليا في الخارج ولا توجد أسباب أمنية أو تشغيلية تمنع استمرار ذلك».
- المالديف ترفع حالة الطوارئ
كولومبو - «الشرق الأوسط»: أعلن ناطق باسم المكتب الرئاسي في المالديف أمس الخميس، رفع حالة الطوارئ التي كانت قد فرضت في البلاد قبل 45 يوميا. وقالت وزيرة الشؤون القضائية عظيمة شكور، في بيان، إن حالة الطوارئ رفعت لأن تمديدها لم يعد مطلوبا، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقال الرئيس عبد الله يمين إن حالة الطوارئ فرضت لأن قرار المحكمة العليا، الصادر في الأول من فبراير (شباط) هدد استقلال وسيادة البلاد. وأضاف يمين أن أمر المحكمة «خلق تهديدا كبيرا لاستقلال المالديف وكان غادرا لأقصى حد». وبموجب حالة الطوارئ، جرى اعتقال اثنين من القضاة، الذين اشتركوا في إصدار حكم المحكمة العليا، كما جرى اعتقال عدة أعضاء آخرين بحزب المالديف الديمقراطي المعارض الذي يقوده نشيد.
- صحيفة صينية تدعو إلى الاستعداد لعمل عسكري بشأن تايوان
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة صينية حكومية واسعة الانتشار أمس الخميس، إن على بكين أن تستعد لعمل عسكري بشأن تايوان بعد أن أقرت الولايات المتحدة قانونا لتعزيز العلاقات مع الجزيرة. وثار غضب الصين بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي تشريعا يشجع الولايات المتحدة على تبادل الزيارات رفيعة المستوى مع تايوان. وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي أليكس وونغ في تايبه الأربعاء، إن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان لم يكن بمثل هذه القوة من قبل.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا وحذر الرئيس الصيني شي جينبينغ تايبه من أنها ستواجه «عقابا تاريخيا» على أي محاولة انفصالية. وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» في افتتاحية أن الصين يجب أن «ترد» على القانون. وتابعت الصحيفة التي تصدرها صحيفة الشعب الرسمية: «يجب أن يعد البر الرئيسي نفسه لاشتباك عسكري مباشر في مضيق تايوان. يجب أن يكون واضحا أن زيادة الزيارات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان سيجلب تبعات خطيرة على تايوان».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».