اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
TT

اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)

تحولت ساحة بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي إلى ساحة قتال حيث كان الناس يركضون في الميدان ويقذفون كرات الثلج على بعضهم البعض. بعدما تسبب سقوط الثلج في إغلاق مكاتب الحكومة الاتحادية وغطى المدينة بالثلج الأبيض، تفجرت معركة بكُرات الثلج في واشنطن، حسب رويترز.
وقال مايكل ليبين أحد مؤسسي رابطة القتال بكرات الثلج في واشنطن العاصمة «أفضل استراتيجية هي صنع كرات الثلج الخاصة بك وإطلاقها على أي شخص يكون هدفا جيدا. هذه الأشياء هي في الأساس مجانية للجميع».
ومع وجود كرات ثلجية ثقيلة يمكن أن تسبب إيذاء البعض والتدفق المستمر للمقذوفات الثلجية في الهواء، وجد بعض المقاتلين طرقاً لتجنب التعرض للضرب.
وقالت سيسيليا نجيرو وهي سائحة من سان أنطونيو «أنا أتبع أسلوب الاختباء. لذلك لدي استراتيجية إلى حد ما وهي إخفاء كرة الثلج والتسلل بها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».