الشرطة البريطانية تتأخر في الرد على مكالمات الطوارئ

الشرطة البريطانية تتأخر  في الرد على مكالمات الطوارئ
TT

الشرطة البريطانية تتأخر في الرد على مكالمات الطوارئ

الشرطة البريطانية تتأخر  في الرد على مكالمات الطوارئ

كشفت هيئة الرقابة على أعمال الشرطة البريطانية أن ضغوط العمل الناتجة عن ضعف الميزانية وارتفاع عدد المكالمات التي تتلقاها الشرطة، تسببت في أن يستغرق الرد على رقم 999 أياما عدة، على الرغم من أنّه من المفترض الرد عليها خلال ساعة واحدة.
وفي تصريح بشأن كفاءة العمل، أفادت زو بلنغهام، مفتشة «قوات الشرطة ومكافحة الحريق الملكية»، بأن نحو ربع قوة العمل في إنجلترا وويلز تكافح في سبيل الاستجابة لمكالمات الطوارئ في وقتها. وجاء سجل مناطق مثل «ويست ميدل لاند» و«غريتر مانشستر»، و«ساوث يوركشاير» الأسوأ من حيث التأخير في الرد على رقم 999، وفي بعض الحالات، قد يستغرق الرد والتعامل مع المكالمات أياما عدة.
أرجع المفتشون أسباب التأخير إلى النقص في أعداد ضباط الشرط المناط بهم التعامل مع بلاغات الطوارئ، ومنها المكالمات الهاتفية.
وحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، فقد أفادت مفتشة الشرطة البريطانية بأنّ نتائج التحقيقات أظهرت أن تقليص موازنات الشرطة قد تسببت في تعطل خدمات الطوارئ.
وقد اتّخذ قرار بتقليص ميزانية الشرطة البريطانية بواقع 700 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2020 رغم ارتفاع معدلات الجريمة في البلد.
واستطردت بلنغهام التي قادت عملية التفتيش، أنّها تشعر بالقلق من أنّ «الشرطة تعاني من ضغوط كبيرة».
وكانت موازنة الشرطة البريطانية قد تراجعت بواقع الخمس منذ عام 2010، وكشفت مفتشة الشرطة الملكية أن الموازنة ستقلص بواقع 700 مليون جنيه إسترليني سنويا، وهو ما سيؤثر سلبا على مكافحة الجريمة في السنوات القادمة بسبب تراجع عدد الضباط.
وكان وزير الداخلية والإطفاء البريطاني، نيك هارد، قد صرح بأن «الحكومة تدرك أن طبيعة ومعدلات الجريمة تتغير وأن ذلك استلزم زيادة في موازنة عام 2018-2019 بنحو 450 مليون جنيه إسترليني».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.