قوبل خبر تعيين كيم جونز مصمما لقسم «ديور أوم» خلفا للبلجيكي كريس فان أشي بالترحاب. فما حققه المصمم البريطاني في دار «لوي فويتون» لا يستهان به، كما أنه نجح في تلميع صورته مجال لا يلمع فيه مصممو الأزياء الرجالية بسهولة مقارنة بمصممي الأزياء النسائية. منذ بداية مسيرته لم يسع لجذب الأضواء باستعراض قدراته بل عمل بهدوء ليكرس أسلوبا أصبح يعرف في دار «لويس فويتون» بالشعبوي الفخم. جمع فيه ثقافة الشارع والأسلوب الـ«سبور» بالخامات المترفة والتصاميم الأنيقة. وكانت مكافأته أنه كسب ود الرجل في كل أنحاء العالم.
ما يمكن أن نتوقعه منه في دار «ديور» أنه قد يتعاون مع فنانين وربما مع مصممين آخرين، حيث صرح في أحد لقاءاته بأن «أجمل شيء يمكن أن يحصل في الموضة أن يتعاون المصممون فيما بينهم. فعندما نعمل مع بعض يمكن أن نتعلم من بعض، لأن لكل واحد منا نظرته وأسلوبه وهو ما يمكن أن يتمخض على إبداعات مميزة». رغبته هذه مثالية في الوقت الحالي وقد لا تحقق في إلا أنه من الممكن أن يتعاون مع فنانين في مجالات أخرى، وربما أيضا مع شركات عالمية. فقد سبق له مثلا التعاون مع شركة «نايكي» للأحذية الرياضية.
يمكن أيضا أن نتوقع منه عودة «اللوغو» لأنه يعتقد أنه مهم وضروري على شرط أن يُستعمل بنسبة معقولة وشكل أنيق، وهو ما حققه في دار «لويس فويتون». ما يُحسب له أيضا أنه واقعي في تصاميمه وفي توقعاته على حد سواء. فهو يعرف أن الموضة ليست نخبوية بل تتوجه إلى رجل لا يعشقها ويواكب آخر صرعاتها فحسب بل يحتاجها، لأنها، بكل بساطة، أساسية.
تعيين كيم جونز مصمماً لـ«ديور أوم»
تعيين كيم جونز مصمماً لـ«ديور أوم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة