دفن رماد عالم الفيزياء البريطاني هوكينغ بجوار نيوتن

صورة هوكينغ على ظرف بريد في مكتب البريد العام في بنغالور (إ.ب.أ)
صورة هوكينغ على ظرف بريد في مكتب البريد العام في بنغالور (إ.ب.أ)
TT

دفن رماد عالم الفيزياء البريطاني هوكينغ بجوار نيوتن

صورة هوكينغ على ظرف بريد في مكتب البريد العام في بنغالور (إ.ب.أ)
صورة هوكينغ على ظرف بريد في مكتب البريد العام في بنغالور (إ.ب.أ)

بالقرب من قبر إسحاق نيوتن في دير ويستمنستر بلندن، سيتم دفن رماد عالم الفيزياء النظرية الراحل ستيفن هوكينغ، وهو الشرف الذي تتمتع به الشخصيات الوطنية. وقال الدير إنه سيقيم مراسم شكر تكريما لهوكينغ في وقت لاحق من العام الحالي، سيتم خلالها دفن رماده، إلا أنه لم يحدد موعدا للخدمة.
وقال جون هول رئيس ويستمنستر: «من المناسب تماما أن يتم دفن رفات البروفسور ستيفن هوكينغ في الدير، بالقرب من زملائه العلماء البارزين». توفي هوكينغ الأسبوع الماضي في منزله في كامبريدج بإنجلترا عن 76 عاما.
ومن المقرر أن تقام جنازته الأسبوع المقبل في كنيسة في كامبريدج بالقرب من كلية جونفيل وكايوس حيث كان هوكينغ زميلا لمدة 52 عاما، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ودفن نيوتن في الدير عام 1727، بينما دفن تشارلز داروين بجانبه في عام 1882، حسبما قال هول. وأضاف هول: «نعتقد أنه أمر مهم للغاية أن يعمل العلم والدين معا سعيا للإجابة على الأسئلة العظيمة المتعلقة بسر الحياة والكون».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».