{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود
TT

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

تطبيقاً لمفهوم المصرفية الذكية وتأكيداً لأن يكون الأفضل في الخدمات الإلكترونية، أطلق «البنك الأهلي» خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخَّات التزوُّد بالوقود، وتُعد هذه الخدمة التنافسية المبتكرة الأولى من نوعها في المملكة التي تُتيح خدمة الدفع الإلكتروني ذاتياً عبر أجهزة رقمية متطورة عبارة عن «جهاز نقاط البيع» مرتبط بمضخّات الوقود، ويتيح البنك هذه الخدمة بالتعاون مع شركة «بترومين».
ويأتي إطلاق البنك هذه الخدمة الذاتية المبتكرة تماشياً مع استراتيجية مؤسسة النقد لنظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى»، الهادفة إلى تشجيع المستهلكين على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية والحد من استخدام النقد، وتؤكّد هذه الاستراتيجية أهمية مفهوم المصرفية الذكية بالدفع والتحصيل الإلكتروني.
ويؤكد إطلاق البنك هذه الخدمة مساهمته في توفير مختلف وسائل الدفع الحديثة والبديلة، وترسيخه استراتيجيته الرامية إلى أن يكون الأفضل في الخدمات الإلكترونية بما يتماشى مع نظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» التي بدورها توفّر خيارات أكثر لحاملي بطاقات الصرف الآلي عند التسوق، إلى جانب توفير الوقت والجهد عند الانتظار أمام أجهزة الصراف الآلي وتجنب حمل مبالغ مالية في أثناء التسوق.
الجدير بالذكر أن نقاط البيع بـ«البنك الأهلي» بلغت أرقاماً قياسية بما يقارب 50 ألف جهاز بنهاية عام 2017.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.