«المهيدب لخدمة المجتمع» تقيم لقاء عن أثر النساء على ثقافة المنظمة

«المهيدب لخدمة المجتمع» تقيم لقاء عن أثر النساء على ثقافة المنظمة
TT

«المهيدب لخدمة المجتمع» تقيم لقاء عن أثر النساء على ثقافة المنظمة

«المهيدب لخدمة المجتمع» تقيم لقاء عن أثر النساء على ثقافة المنظمة

ضمن سلسلة الفعاليات التي تقيمها لرفع مستوى الوعي لأفراد المجتمع، أقامت «المهيدب لخدمة المجتمع» فعالية كبرى في مدينة الدمام تضمنت جلسة حوارية تحت عنوان «أثر النساء على ثقافة المنظمة» بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي وافق يوم 8 مارس (آذار) الفائت.
واستضافت الفعالية كلا من حياة العياشي المدير التنفيذي للمكافآت والتطوير للشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى في شركة ألستوم الفرنسية والمدربة في إدارة الموارد البشرية، والدكتورة مها الساعاتي مخرجة أفلام مستقلة وأستاذ مساعد في كلية التصاميم في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.
وتناول اللقاء في البداية استعراض خبرات المتحدثتين ومسيرتيهما للنجاح والتغلب على التحديات التي واجهتهما، وتطرقت الأستاذة حياة العياشي منظور النجاح من وجهة نظر الموارد البشرية وأهمية التعرف على الذات والدافع الداخلي، وبعض الطرق التي تساعد على الوصول للنجاح؛ مثل أهمية التعلم من جميع من حولنا في حياتنا اليومية والعملية.. وفي ذات الوقت مواجهة التحديات بحكمة.
من جهتها، قدمت الدكتورة مها الساعاتي عرضا عن أهمية تحليل المفاهيم التي تصلنا عبر الإعلام ووسائل التواصل وكيفية تأثيرها على سلوكياتنا ومفهومنا للنجاح، وألقت الضوء على تحديات تمثيل المرأة لثقافتها وتأثير وصول النساء للمناصب القيادية على الثقافة المجتمعية وما يواجهه الرجال من تحديات بعد هذه التغييرات في الأدوار الاجتماعية.
وشارك الحضور والذي يتمثل بفريق مجموعة المهيدب وشركاتها: ميار للأغذية، وإمداد للموارد البشرية وزهور الريف وأبيات.. بتجاربهم الشخصية في التغلب على التحديات والعمل معا لتحقيق نجاح أكبر للوطن.



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».