مجلس أبوظبي للاستثمار ينضم إلى مجموعة مبادلة

TT

مجلس أبوظبي للاستثمار ينضم إلى مجموعة مبادلة

تقرر ضم مجلس أبوظبي للاستثمار، الذراع الاستثمارية لحكومة الإمارة، إلى مجموعة مبادلة مع قيام أبوظبي بدمج صناديق بمئات المليارات من الدولارات تحت سيطرتها.
وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في حسابه الرسمي على «تويتر» أمس الأربعاء: «أبارك خطوة إعادة تنظيم مجلس أبوظبي للاستثمار بضمه إلى مجموعة شركة مبادلة للاستثمار.. كخطوة متقدمة ونوعية لتعزيز التنافسية وخلق كيانات استثمارية عملاقة».
وأبلغ مصدر مطلع على الاتفاق «رويترز» بأن مجلس أبوظبي للاستثمار سيصبح جزءا من مجموعة مبادلة بمحفظة إجمالية تتجاوز 200 مليار دولار.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن مجلس إدارة شركة مبادلة للاستثمار سيتولى مسؤولية إدارة مجلس أبوظبي للاستثمار على أن يظل عيسى السويدي في منصبه رئيساً تنفيذياً لمجلس أبوظبي للاستثمار. ولم تذكر الوكالة تفاصيل بشأن كيفية تغير استراتيجية الصندوقين في إطار الترتيب الجديد.
بدأ مجلس أبوظبي للاستثمار عمله في عام 2007 وهو مسؤول عن استثمار جزء من فائض الموارد المالية المحققة من صادرات النفط لحكومة أبوظبي.
وصندوق مبادلة نفسه تأسس نتيجة دمج في العام الماضي شمل صندوق الاستثمارات البترولية الدولية بأصول بلغت 465.5 مليار درهم (126.8 مليار دولار في نهاية يونيو (حزيران) الماضي وحقق صافي ربح 4.2 مليار درهم في النصف الأول من عام 2017.
وعانت أبوظبي بسبب انخفاض أسعار النفط في الأعوام الماضية لكنها سعت لترشيد الإنفاق وزيادة كفاءة الأصول عن طريق تسييلها أو ترتيب عمليات دمج.
وأعلن مسؤولون أمس الثلاثاء أن شركة الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، والتي تمتلك مبادلة 30 في المائة منها، ستنفذ مشروعا مشتركا مع إعمار العقارية بهدف تطوير مشروعات محلية وعالمية بقيمة تتجاوز 30 مليار درهم.
ولم يتضح بعد أن كانت الأنباء المتصلة بمجلس أبوظبي للاستثمار تنبئ بمزيد من عمليات الدمج أو الشراكة لصناديق أبوظبي.
وجهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر صناديق الثروة السيادية في الإمارة وتصل قيمة أصوله إلى 828 مليار دولار وهو ثالث أكبر صندوق على مستوى العالم.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.