تحركات اتفاقية لتقوية الفريق الموسم المقبل

مدرب اللياقة يقود التدريبات في غياب الشهري

جانب من تدريبات فريق الاتفاق الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
جانب من تدريبات فريق الاتفاق الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

تحركات اتفاقية لتقوية الفريق الموسم المقبل

جانب من تدريبات فريق الاتفاق الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
جانب من تدريبات فريق الاتفاق الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

تبعثرت أوراق فريق الاتفاق الأول لكرة القدم قبل جولتين فقط من ختام الدوري السعودي المحترفين حيث بات مدرب اللياقة الأرجنتيني فاكندو هو من يقود التدريبات اليومية للفريق بعد اختيار المدرب سعد الشهري وطاقمه الوطني المساعد لقيادة المنتخب السعودي لدرجة الأولمبي وكذلك اختيار عدد من لاعبيه المحليين والأجانب للمنتخبات الوطنية.
وانضم محمد الكويكبي لاعب الاتفاق للمنتخب السعودي الأول الذي يقيم معسكرا حاليا في إسبانيا ومن ثم بلجيكا ضمن برامج الإعداد للمشاركة في مونديال روسيا الصيف المقبل، كما انضم التونسي فخر الدين بن يونس لمعسكر منتخب بلاده الذي يستعد للمونديال ذاته.
كما انضم العراقي أحمد إبراهيم لمنتخب بلاده الذي سيشارك في دورة ودية في البصرة جنوب العراق في هذه الأيام ضمن برامج الإعداد للمشاركة في نهائيات بطولة آسيا في يناير (كانون الثاني) في الإمارات، وغادر كذلك السلوفاكي فيليب كيس إلى بلاده الذي سيستغل من جانبه أيام الفيفا لخوض مباريات ودية.
ولم تقتصر الغيابات على هذه الأسماء فقط بل إن هناك عددا من اللاعبين انضموا للمنتخبات السعودية في الفئات السنية وأبرزهم اللاعب الصاعد حامد الغامدي الذي حسم عددا من المباريات لفريقه في دوري هذا الموسم، حيث انضم الغامدي إضافة إلى إبراهيم محنشي وكذلك محمد الدوسري لمعسكر منتخب درجة الشباب الذي سيشارك في دورة ودية بمدينة دبي الإماراتية ضمن الاستعدادات لبطولة آسيا بإندونيسيا وذلك تحت إشراف المدرب الوطني خالد العطوي.
ومع أن المدرب سعد الشهري تلقى تأكيدا من الاتحاد السعودي لكرة القدم ببقائه على رأس القيادة الفنية للاتفاق حتى نهاية الموسم من خلال الوجود في المباراتين المتبقيتين ضد الاتحاد والتعاون إلا أنه بدأ في المقابل مهمته الفنية مع المنتخب الأولمبي الذي يقيم حاليا معسكرا في مدينة جدة حيث سيخوض المنتخب السعودي وديتين أمام منتخب مصر الأولمبي ضمن الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا أيضا. ويطمح الاتفاقيون إلى حصد المركز الرابع في الدوري كأفضل مركز يمكن تحقيقه خصوصا أن صاحبه يمكنه خوض الملحق للوصول لدور المجموعات في البطولة القارية، حيث على الفريق الفوز في مواجهتي الاتحاد والتعاون مقابل تعثر منافسيه الفتح والفيصلي خصوصا أن الفتح الذي يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين عنه سيواجه النصر والهلال على التوالي مما يصعب مهامه للاحتفاظ بمركزه هذا عدا كون الفريق الاتفاقي يمكنه بلوغ المركز الثالث في حال فوزه في المواجهتين المتبقيتين.
ومن المقرر أن يخوض الاتفاق مواجهة ودية أمام الفتح الجمعة المقبلة في محافظة الأحساء في إطار استغلال الفريقين فترة التوقف الحالية التي لا تتضمن مباريات قبل 6 من شهر أبريل (نيسان) المقبل بعد خروجهما من المنافسة على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الذي سيشهد أواخر مارس (آذار) الحالي مواجهتي الدور نصف النهائي.
ويأتي الهدف الرئيسي للإدارة الفنية في الاتفاق في ظل عدم وجود المدرب الشهري وتولي مدرب اللياقة المهمة في المباراة التجريبية هو بقاء اللاعبين في أجواء المباريات.
بينما فتحت إدارة النادي خطوط التواصل مع عدد من المدربين ووكلائهم من أجل التعاقد مع طاقم فني يقود الفريق بداية الموسم المقبل مع تأكد رحيل الشهري الذي وقع مع اتحاد الكرة عقدا لمدة عام.
وتفضل الإدارة الاتفاقية التعاقد مع مدرب له خبرته في المنافسات الكروية السعودية خشية تكرار تجارب سابقة فشلت نتيجة حاجة المدربين الجدد لوقت أطول للتعرف على اللاعبين وقدراتهم وقوة المنافسة.
ويبرز الكرواتي برانكو الذي يقود حاليا فريق بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا كأحد الأسماء المشرحة بوصفه أفضل مدرب أجنبي مر على الفريق في العقد الأخير، حيث قاد الاتفاق لثالث الترتيب في بطولة الدوري وشارك في البطولة القارية كما صنع فريقا يحمل هيبة البطل، وكذلك الروماني أيوان مارين.
في حين يرى آخرون أن المدرب الوطني فيصل البدين يناسب المرحلة المقبلة لتراكم خبراته وسجله الممتاز مع الاتفاق في كافة الفئات السنية إضافة للفريق الأول وكذلك مع المنتخب السعودي الأول كمدرب أول ومن ثم مساعد للهولندي مارفيك في مشوار الوصول لمونديال روسيا وكونه من أبناء النادي الذين لا يختلف عليهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.