الأهلي: لن ننشغل بنقل مباراة أحد... مواجهة 7 أبريل هي الأهم

مصدر أكد أن إثارة هذا الموضوع {هدفها معروف}

TT

الأهلي: لن ننشغل بنقل مباراة أحد... مواجهة 7 أبريل هي الأهم

وضعت إدارة الأهلي الأعداد لمواجهتي الفريق أمام الفيصلي في نصف نهائي كأس الملك، والهلال في الجولة الخامسة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين، في قمة أولوياتها، مرجعاً الحديث عن أي أمور تتعلق بنقل مواجهة الفريق أمام أحد في الجولة الأخيرة لملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة إلى حين الانتهاء من المباريات المهمة للفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تلقي الإدارة الأهلاوية خلال الأيام الماضية خطابا يشير للاتجاه بنقل مواجهة الفريق في الجولة الأخيرة لمسابقة الدوري أمام أحد إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة بدلا عن المكان المحدد سابقا، ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة.
وبحسب المصدر فإن إدارة الأهلي تجد أن جميع الأمور الخاصة بهذا الموضوع من السابق لأوانه التطرق إليها في الوقت الحالي نظراً لما ينتظر الفريق من مباريات مهمة قبل هذه الجولة في مقدمتها مواجهة الفيصلي في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بجانب جولة آسيوية تليها مباراة أمام المنافس المباشر على اللقب الهلال في الجولة الـ25 للدوري السعودي للمحترفين، وفي حال النجاح في تجاوز المواجهة الأخيرة سيتم النظر في هذا الأمر.
وأضاف المصدر أن «إثارة الحديث عن هذا الموضوع في هذا الوقت هدفه معروف لدى مسؤولي النادي الأهلي ولن يشغلهم عن تحضير فريقهم بصورة مثالية للاستحقاقات القادمة بالترتيب دون ضغوطات أو مؤثرات خارجية وفي الوقت نفسه سيكون لكل حادث حديث عند الفراغ من مواجهة الجولة الـ25 بالدوري السعودي للمحترفين أمام الهلال وسيكون هناك حلول مع المسؤولين على الرياضة السعودية دون الإضرار بأي ناد ومصالحه».
من جهة أخرى، وضع الجهاز الطبي لفريق الأهلي برنامجا علاجيا خاصا للاعب عبد الله مجرشي والمنضم أول من أمس لصفوف معسكر المنتخب السعودي الأولمبي المقام في جدة بعد تجدد الإصابة التي يشكو منها اللاعب بعد مشاركته في مباراة فريقه الأخير أمام الرائد، حيث شعر اللاعب بآلام شديدة قبل إطلاق صافرة نهاية المباراة بثوان قليلة.
ويهدف الجهاز الفني في فريق الأهلي بالتنسيق مع الجهاز الطبي إلى استغلال فترة توقف المنافسات المحلية والخارجية الحالية للفريق لاستكمال اللاعب برنامجه العلاجي الموضوع له وحتى يكون في جاهزية تامة مع عودة عجلة المنافسات التي يفتتحها الأهلي بمواجهة الفيصلي نهاية شهر مارس (آذار) الحالي في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».