وزير المالية الأردني: انتقلنا من دعم السلع إلى الأفراد لعلاج تشوهات النفقات

«يوروموني» تنظم مؤتمرها الخامس في الأردن

وزير المالية الأردني: انتقلنا من دعم السلع إلى الأفراد لعلاج تشوهات النفقات
TT

وزير المالية الأردني: انتقلنا من دعم السلع إلى الأفراد لعلاج تشوهات النفقات

وزير المالية الأردني: انتقلنا من دعم السلع إلى الأفراد لعلاج تشوهات النفقات

قال وزير المالية الأردني عمر ملحس إن السياسة التي تم اتباعها سابقاً بتوجيه الدعم للسلع لم تحقق أهدافها، وخلقت تشوهاً في النفقات، لذلك تم الانتقال من دعم السلع إلى دعم الأفراد، حتى يصل الدعم للشرائح المستحقة من المجتمع. وأشار إلى المشكلات الهيكلية في الاقتصاد الأردني والمالية العامة، وأبرزها عجز الموازنة، الذي وصفه بـ«المزمن»، وارتفاع قيمة الدين العام ونسبة الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب نمو اقتصاد أقل من المأمول.
ولفت ملحس ،خلال مشاركته أمس الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الخامس ليوروموني في الأردن الذي نظمته بالشراكة مع وزارة المالية الأردنية، إلى الفرص المتاحة في الاقتصاد الأردني، والتي تتمثل في نمو الشركات الريادية، خصوصا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داعياً في هذا الصدد إلى التطلع للأمام بتفاؤل. وأكد أن الحكومة الأردنية تعمل على تبني التكنولوجيا الحديثة في أعمالها، وذلك لزيادة الكفاءة في العمل وتقديم مستوى خدمات أفضل.
وركز المؤتمر الذي التأم تحت شعار «تحقيق النمو والحفاظ على الاستقرار»، على توقعات الاقتصاد الكلي في الأردن لعام 2018 وما بعده، وخطط الدولة لدعم النمو الشامل وإيجاد فرص العمل، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث الاقتصادية والجغرافية السياسية العالمية وتأثيرها على الأردن.
وبحث المشاركون البالغ عددهم 200 مشارك في دور القطاع المالي في تنشيط حركة النمو في الأردن وتحقيق الشمول المالي والاقتصادي، وتشجيع قطاعات التكنولوجيا المالية و«بلوكشين»، إلى جانب مناقشة دوره في دعم خطة النمو الاقتصادي للأعوام 2018 - 2022.
وقالت فيكتوريا بين، مديرة يوروموني للمؤتمرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المؤتمر يساهم في توفير منصة تجمع الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين من مختلف القطاعات، لمناقشة وفهم الفروق الدقيقة لتحريك النمو في الأردن، والبحث في الطرق التي تمكن من الحفاظ على الاستدامة التي عمل الأردن مطولاً لتحقيقها، وبات معروفا بها.
بدوره، أكد محافظ البنك المركزي الأردني زياد فريز أن النظام المصرفي في الأردن يتمتع بإدارة حصيفة وبنية تنظيمية متميزة حافظت على استقراره وزادت مساهمته في النشاطات الاقتصادية. وأن البنك يحرص على أن تكون الممارسات في السياسة النقدية متوافقة مع أفضل الممارسات العالمية، ويحرص على تطبيق معايير الحوكمة في البنوك والالتزام بمعايير بازل.
وأضاف فريز أنه بسبب البيئة التنظيمية والالتزام بالمعايير العالمية، فإن تصنيفات البنوك الأردنية تعد عالية جدا، خصوصا من ناحية المصداقية والامتثال إلى القوانين والمعايير الدولية. مؤكدا أن جميع البنوك العاملة في الأردن واعية لأهمية الامتثال، وطورت أدواتها لضمان الوصول إلى أفضل درجات الامتثال.
وأشار إلى المبادرات التي اتخذها المركزي الأردني بالتعاون مع الحكومة ومنظمات دولية وإقليمية لتقديم تسهيلات للقطاع الخاص وضمانات قروض وتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة لمصادر التمويل.
كما أوضح اهتمام الأردن بتعزيز الشمول المالي من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي، وتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى مصادر التمويل وزيادة الإنتاجية، خصوصا بين الشباب والنساء، ونشر الثقافة المالية بإعداد منهاج خاص بذلك، بالتعاون مع التربية والتعليم ومؤسسة إنجاز، مشيرا إلى أن البنك المركزي أولى اهتماما كبيرا لتطوير بيئة الدفع الإلكترونية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.