طائرة المنتخب المصري تدخل أجواء كأس العالم مبكراً

الشركة الرّاعية تداركت خطأ في قميص الحضري في اللحظات الأخيرة

طائرة المنتخب المصري الخاصة الجديدة
طائرة المنتخب المصري الخاصة الجديدة
TT

طائرة المنتخب المصري تدخل أجواء كأس العالم مبكراً

طائرة المنتخب المصري الخاصة الجديدة
طائرة المنتخب المصري الخاصة الجديدة

خطفت طائرة المنتخب المصري الأول لكرة القدم الخاصة الأنظار في مصر، أول من أمس بعد إقامة حفل كبير، بأرض المهبط في مطار القاهرة، بمناسبة فوز شركة «مصر للطيران» باتفاقية الناقل الرسمي للمنتخب لمدة 5 سنوات، قبل إزاحة الستار عن الطائرة التي تزينت بصور نجوم الفريق، وأبرزهم صورة محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي الذي ينافس كبار نجوم أندية أوروبا على الحذاء الذهبي هذا الموسم، بجانب الحارس الدولي المخضرم عصام الحضري ولاعب خط الوسط محمد النني المحترف في صفوف فريق آرسنال الإنجليزي، ومحمود تريزيجيه، ورمضان صبحي، وعبد الله السعيد بالإضافة إلى صورة المدير الفني للمنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وأثار خطأ صورة عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري وقائده الذي ظهر بقميص يحمل شعار الشركة الرياضية التي انتهت رعايتها للمنتخب المصري منذ ست سنوات، انتقادات المتابعين الرياضيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ حمل شعار شركة «بوما» التي انتهت علاقتها رسمياً بالمنتخب المصري، بينما ظهر بقية نجوم المنتخب المصري بالقمصان التي ارتداها اللاعبون خلال العامين الأخيرين والتي صممتها شركة «أديداس» الراعي الرياضي الحالي للمنتخب لكرة القدم. وتدارك مسؤولو الشركة الراعية هذا الخطأ خلال اللحظات الأخيرة التي سبقت الإعلان الرسمي عن تفاصيل الطائرة، حيث قاموا بطمس شعار «بوما» على قميص الحضري.
وشارك في الاحتفالية، شريف فتحي وزير الطيران المدني، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الرياضيين في مصر وأعضاء اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، حيث أقيم سرادق كبير أمام صالة رقم 4 المخصصة لكبار رجال الأعمال والطائرات الخاصة.
وخصصت شركة مصر للطيران، الطائرة الجديدة من طراز بوينغ 737 لنقل بعثة المنتخب المصري لكرة القدم، خلال رحلاته الخارجية للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق العام الحالي في روسيا، بجانب السفر بها خلال مرحلة إعداد المنتخب للبطولة العالمية الكبيرة التي غاب عنها المنتخب المصري لمدة 28 سنة. ونقلت الطائرة بعثة المنتخب إلى سويسرا، من أجل خوض معسكر خارجي ولعب مباراتين وديتين أمام البرتغال واليونان يومي 23 و27 مارس (آذار) الحالي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.