8 لاعبين مرشحون لمغادرة «أولدترافورد» في حال بقاء مورينيو

مدرب توتنهام يرى أن فريقه بحاجة لتعلم {ثقافة الانتصار} في البطولات الكبيرة

بوكيتينو مدرب توتنهام - سمولينغ ولوك شو مدافعا يونايتد وشكوك حول مستقبلهما مع الفريق (رويترز)
بوكيتينو مدرب توتنهام - سمولينغ ولوك شو مدافعا يونايتد وشكوك حول مستقبلهما مع الفريق (رويترز)
TT

8 لاعبين مرشحون لمغادرة «أولدترافورد» في حال بقاء مورينيو

بوكيتينو مدرب توتنهام - سمولينغ ولوك شو مدافعا يونايتد وشكوك حول مستقبلهما مع الفريق (رويترز)
بوكيتينو مدرب توتنهام - سمولينغ ولوك شو مدافعا يونايتد وشكوك حول مستقبلهما مع الفريق (رويترز)

كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس أن خروج مانشستر يونايتد الإنجليزي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لا يزال يلقي بظلاله الثقيلة على ملعب أولد ترافورد، معقل النادي الملقب بـ«الشياطين الحمر» وأن هناك شرخا واضحا في العلاقة بين اللاعبين والمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن مانشستر يونايتد لا ينافس في الأمتار الأخيرة من الموسم الحالي إلا على لقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث بدأ الحديث داخل أروقته حول الإعداد للموسم المقبل.
ودللت تصريحات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، الأخيرة على أنه ينوي إجراء تغييرات جذرية بالفريق.
وأشارت «ماركا» إلى أن هناك بعض اللاعبين غير الراضين عن مورينيو ولا يشعرون بالراحة معه وبدأوا في التفكير في الرحيل.
وتحدثت وسائل الإعلام البريطانية، وعلى رأسها صحيفة «ديلي ميرور»، عن وجود ثمانية لاعبين سيتركون مانشستر يونايتد إذا ما استمر مورينيو في منصبه.
وأوضحت «ماركا» أن من بين هؤلاء اللاعبين المحتمل رحيلهم الإسبانيين خوان ماتا وأندري هيريرا، حيث لم يحظيا بالمشاركة التي كانا يتطلعان إليها ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب البرتغالي.
كما يعتبر كل من الفرنسي أنطوني مارسيال والهولندي دالي بليند والإنجليزي كريس سمولينغ ومواطنه لوك شو، والإيطالي ماتيو دارميان أبرز العناصر في مانشستر يونايتد الأكثر ضجرا من أساليب وقرارات مورينيو، مما دفعهم إلى التحرك للبحث عن وجهة جديدة في الموسم المقبل.
وعلى النقيض، منح مورينيو اللاعب البلجيكي مروان فيلايني الكثير من الفرص، حتى بشكل أكبر مما كان تأمل فيه جماهير الفريق، ولكن يبدو أن اللاعب في طريقه للرحيل أيضا، حيث ينتهي تعاقده مع نهاية هذا الموسم، كما أنه تلقى عروضا مغرية للانتقال للدوري التركي.
ومن المنتظر أن يرحل عن النادي الإنجليزي أيضا كل من زلاتان إبراهيموفيتش ومايكل كاريك، اللاعبين اللذين أكملا مؤخرا عامهما السادس والثلاثين، فمن المتوقع أن يتوجه الأول إلى أميركا وأن ينضم الثاني للجهاز الفني لمانشستر يونايتد.
على جانب آخر يحظى أشلي يانغ بثقة مورينيو، حيث بات اللاعب يؤدي أدوارا استراتيجية سواء كمدافع أيمن أو أيسر أو كجناح وهو الأمر الذي جعل مانشستر يونايتد يمدد التعاقد معه عاما إضافيا حتى 2019.
ويقدم يانغ مستويات جيدة وهو من قليلين في التشكيلة الأساسية يتمتعون بمستوى ثابت.
وكان عقد يانغ، 32 عاما، ينتهي الصيف المقبل، لكن يونايتد أكد أمس أنه استخدم البند الذي يسمح له المحافظة على خدمات لاعب أستون فيلا السابق حتى 2019.
ويقدم يانغ الذي انتقل إلى يونايتد عام 2011 مستوى جيدا هذا الموسم بقيادة مورينيو، وهو لعب الغالبية العظمى من مبارياته الـ30 في مركزه الظهير الأيمن وأبدع فيه، ما دفع مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت إلى استدعائه لخوض المباراتين الوديتين المقررتين هذا الشهر ضد هولندا وإيطاليا. وتوج يانغ خلال مسيرته مع يونايتد بلقب كل من الدوري وكأس إنجلترا وكأس الرابطة والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مرة واحدة.
على جانب آخر أشار الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إلى أن فريقه يجب أن يصل لثقافة الانتصار في البطولات الكبيرة مثل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا ليتطور كناد بدلا من التركيز على بطولات الكأس المحلية.
وحجز النادي اللندني مكانه في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بتغلبه على سوانزي سيتي 3 - صفر في دور الثمانية السبت.
وقال بوكيتينو: «لم أقل مطلقا أنه ليس من المهم الفوز بهذه البطولة. هذه النوعية من البطولات تهدف للإمتاع أثناء خوضها وعند رفع جائزتها لكنها لن تدفعك لمستوى مختلف أو مكانة مغايرة مثلما هو الحال عند الفوز بلقب الدوري الممتاز أو دوري أبطال أوروبا».
وأضاف: «تلك البطولات هي التي تضع الفريق عند مستويات أعلى. بالنسبة لي، فإنك عندما تحقق انتصارات متتالية في الدوري الممتاز أو أفضل بطولة في العالم مثل دوري الأبطال فإن هذا يساعدك على صناعة (عقلية الانتصار)».
وساعدت أهداف كريستيان إريكسن وإيريك لاميلا توتنهام على تجاوز سوانزي ليضرب موعدا مع مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي الشهر المقبل.
ويحتل توتنهام المركز الرابع في الدوري الممتاز وبفارق أربع نقاط عن يونايتد صاحب المركز الثاني.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.