من المتوقع زيادة الطلب على المياه بنحو 30 في المائة بحلول عام 2050، وذلك مع تزايد عدد السكان في العالم، حسب تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018. وأضاف التقرير أنه يتعين على الحكومات والشركات أن تلجأ للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، التي تتحكم في دورة المياه، لتوفير ما يكفي منها للشرب وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها.
وإتاحة مزيد من المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة من بين أمثلة «الحلول التي تستند إلى الطبيعة»، وينادي بها التقرير.
وقال التقرير إن هذه الحلول يمكن أن تساعد أيضاً في حماية البشر من الفيضانات والمجاعات والتهديدات المتعلقة بالمياه.
وفيما يلي بعض الحقائق الخاصة باستخدام المياه ومخاطر زيادة أو شح المياه:
- زاد الاستخدام العالمي للمياه 6 أمثاله على مدى السنوات المائة الماضية وينمو باطراد بمعدل نحو واحد في المائة سنوياً، بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك.
- يمثل الاستخدام المنزلي للمياه نحو 10 في المائة من استخدامات المياه في العالم، ومن المتوقع أن يزيد كثيراً بحلول عام 2050، خصوصاً في أفريقيا وآسيا، حيث من الممكن أن يرتفع الطلب المنزلي لأكثر من 3 أمثاله.
- من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لأغراض الزراعة وتوليد الطاقة، وكل منهما يستخدم المياه بغزارة، نحو 60 في المائة و80 في المائة على الترتيب بحلول 2025.
- تمثل الزراعة نحو 70 في المائة من كل استخدامات المياه حول العالم. ويعتبر استخراج المياه لأغراض الري هو السبب الرئيسي في نضوب المياه الجوفية.
- يعيش 3.6 مليار نسمة، أي قرابة نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر شح المياه بمعدل شهر واحد على الأقل سنوياً، و3 أرباع هؤلاء تقريباً يعيشون في آسيا. وقد يزيد الرقم إلى ما يتراوح بين 4.8 و5.7 مليار شخص بحلول 2050.
- مقدار ما يستخدمه العالم من المياه، أي نحو 4600 كيلومتر مكعب سنوياً، اقترب بالفعل من المستويات المستدامة القصوى.
- تفاقم تلوث المياه في كل أنهار أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية تقريباً منذ تسعينات القرن العشرين.
- يعود إلى البيئة ما يقدر بنحو 80 في المائة من مياه الصرف الناتجة عن الصناعة واستخدامات المدن دون معالجة، ما يسفر عن تدهور جودة المياه بشكل عام ويخلف آثاراً ضارة على الصحة والأنظمة البيئية.
- يعيش نحو 30 في المائة من سكان العالم في مناطق تجتاحها الفيضانات وموجات الجفاف بشكل دوري.
- من المتوقع أن يزيد عدد المعرضين لخطر الفيضانات من 1.2 مليار شخص اليوم إلى نحو 1.6 مليار في 2050.
- يتضرر نحو 1.8 مليار شخص من جراء تآكل التربة والتصحر والجفاف.
- اختفى ما يقدر بنحو 64 إلى 71 في المائة من المستنقعات الطبيعية في العالم منذ عام 1900 بسبب النشاط البشري.
المصدر: تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018 - حلول مائية تستند إلى الطبيعة.
الطلب على المياه يزيد 30 في المائة عام 2050
الماء متوفر... ولكن إلى متى؟
الطلب على المياه يزيد 30 في المائة عام 2050
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة