دوقة كامبريدج أمينة معرض لرواد التصوير الفوتوغرافي

تلتقط يومياً صوراً لطفليها جورج وشارلوت

دوقة كامبريدج داخل المعرض
دوقة كامبريدج داخل المعرض
TT

دوقة كامبريدج أمينة معرض لرواد التصوير الفوتوغرافي

دوقة كامبريدج داخل المعرض
دوقة كامبريدج داخل المعرض

للمرة الأولى تولت دوقة كامبريدج كاثرين التي درست تاريخ الفن دورا جديدا وهو أمينة معرض للتصوير الفوتوغرافي، حيث تشتهر الدوقة بشغفها بالتصوير. وتردد أن الدوقة 36 عاما تلتقط الصور يوميا لطفليها جورج 4 أعوام وشارلوت عامين.
ويركز معرض «العمالقة الفيكتوريين: ميلاد التصوير الفوتوغرافي» (Victorian Giants: The Birth of Photography) في معرض اللوحات القومي في لندن، على الفترة الأولى من التصوير الفوتوغرافي في العصر الفيكتوري.
ويوجد في جوهر المعرض رواد التصوير الفوتوغرافي من أمثال لويس كارول وجوليا مارجريت كامرون وأوسكار ريلاندر وكلامنتينا هاوردن. ومن بين الموضوعات الرئيسية بالمعرض صور كارول لأليس ليدل وهي ملهمته لـ«أليس في بلاد العجائب» بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ولكن البورتريهات الأخرى تشمل رموزا بارزة مثل تشارلز داروين وألفريد لورد تينيسون وتوماس كارليل. وجرى استعارة صور فوتوغرافية من أجل المعرض من متاحف وجهات جمع خاصة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها معروضات من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية. واختارت الدوقة كاثرين بنفسها، بصفتها راعية معرض اللوحات القومي، سبع صور فوتوغرافية من المعرض من أجل ما يسمى «أثر الراعي» والتي كتبت لها أيضا شروحات شخصية.
وكتبت الدوقة أيضا مقدمة لدليل المعرض. وقالت فيها: «هذه الصور تسمح لنا بتدبر أهمية حفظ وتثمين الطفولة خلال استمرارها. حظي الأطفال بمكانة خاصة في الخيال الفيكتوري وجرى الاحتفاء بهم على ما يبدو لقدراتهم غير المحدودة». ويستمر معرض «Victorian Giants: The Birth of Photography» حتى 20 مايو (أيار) في معرض اللوحات القومي.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».