«الرجل العنكبوت» يسرق مكتب بريد في مقدونيا

الشرطة اعتقلته خلال ساعات

«الرجل العنكبوت» يسرق مكتب بريد في مقدونيا
TT

«الرجل العنكبوت» يسرق مكتب بريد في مقدونيا

«الرجل العنكبوت» يسرق مكتب بريد في مقدونيا

قام لص متنكر في زي شخصية «الرجل العنكبوت» بسرقة مكتب بريد في سكوبيه عاصمة مقدونيا قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه بعد ساعات. وأفادت خدمة «برس 24» الإخبارية أن «رجلا يرتدى زي شخصية سبايدر مان (الرجل العنكبوت) اقتحم مكتب بريد ليلة الأربعاء، وهدد العاملين بمسدس لعبة، وطالبهم بتسليمه 80 ألف دينار (1750 دولارا)»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقالت الشرطة إنه «تمكن من الهرب، ولكن جرى اعتقاله بعد ساعات، واعترف الرجل (31 عاما) بارتكابه الجريمة، ولكن جرى استعادة نحو 3000 دينار فقط».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".