واشنطن قلقة إزاء الوضع الإنساني في عفرين

أعربت واشنطن أمس عن القلق إزاء تقارير عن الوضع الإنساني في مدينة عفرين بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية معارضة على المدينة.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: «تشعر الولايات المتحدة بالقلق العميق إزاء التقارير الواردة من مدينة عفرين خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. ويبدو أن غالبية سكان المدينة، التي يغلب على سكانها الأكراد، تم إجلاؤهم تحت التهديد بالهجوم على القوات العسكرية التركية وقوات المعارضة المدعومة من تركيا».
وتابع بيان الخارجية: «تطالب الولايات المتحدة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة العاملة في الشمال الغربي، بما في ذلك تركيا، وروسيا، والنظام السوري، بتوفير وصول المنظمات الإنسانية الدولية، وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى النازحين بسبب العنف، وتطوير برنامج منسق».
وتحذر أميركا من عودة «داعش» في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية في الشمال السوري. وقالت: «نبقى ملتزمين وشركائنا في القوى الديمقراطية السورية في شرق سوريا بهزيمة (داعش). انشغل القتال في غرب سوريا على مدى الشهرين الماضيين، بما في ذلك في عفرين، من حملة هزيمة (داعش) وأتاح الفرصة لـ(داعش) لبدء إعادة البناء في بعض المناطق».
وتابع البيان: «لا تعمل الولايات المتحدة في منطقة شمال غربي سوريا، حيث تقع عفرين. نحن لا نزال ملتزمين تجاه تركيا حليفتنا في الناتو (حلف شمال الأطلسي) لإدراج مخاوفهم الأمنية المشروعة». وأضاف: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالتنفيذ الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2401، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية على مستوى البلاد في جميع أنحاء سوريا لمدة لا تقل عن 30 يوماً».