بيانات غوغل تكشف استجابة الأميركيين لطلب ولي العهد السعودي

بيانات غوغل تكشف استجابة الأميركيين لطلب ولي العهد السعودي
TT

بيانات غوغل تكشف استجابة الأميركيين لطلب ولي العهد السعودي

بيانات غوغل تكشف استجابة الأميركيين لطلب ولي العهد السعودي

كشفت بيانات محرك البحث غوغل عن استجابة المشاهدين الأميركيين للدعوة التي وجهها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لهم بالبحث عن تاريخ السعودية قبل عام 1979.
وطالب ولي العهد مشاهدي برنامج "60 دقيقة" الذي استضافه في حوار خاص على قناة (سي.بي.إس) مساء أمس (الأحد)، بالبحث عن صور المملكة العربية السعودية في سبعينات وستينات القرن الماضي للتعرف على شكل الحياة في البلاد قبل التشدد.
وأظهرت اليوم (الاثنين)، بيانات محرك غوغل تضاعف معدلات البحث عن كلمة "السعودية" داخل الولايات المتحدة الأميركية 25 مرة مقارنة بالمعدلات الطبيعية، وذلك خلال الساعة التي تم بث فيها البرنامج.
واستمر الاهتمام بكلمة "السعودية" بعد النهاية الحلقة بمعدل يفوق المعدل الطبيعي بخمس مرات في اليوم التالي داخل أميركا أيضا.
كما كشفت بيانات غوغل أن المصطلحات التي تم البحث عنها عن السعودية بصورة مفاجئة Breakout كانت: "السعودية ستينات"، "السعودية في ستينات"، "السعودية في الستينات"، "السعودية قبل 1979".
وكانت المذيعة نورا أودونيل التي أجرت الحوار مع ولي العهد قد سألته عن التشدد في المملكة خلال الأربعين عاما الأخيرة فرد عليها بالنفي، مطالبا المشاهدين باستخدام هواتفهم الذكية واكتشاف الحقيقة بأنفسهم. وقال "يمكنهم البحث على غوغل عن السعودية في السبعينات والستينات وسيمكنهم بسهولة مطالعة صور السعودية".
أما عمليات البحث المتعلقة بالسعودية وقت إذاعة البرنامج فكان يدور حول تاريخ المملكة وموقعها الجغرافي ومنطقة شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى بحث عن الملابس والعادات السعودية وعن تاريخ إيران والخميني.
وجرت عمليات البحث في 50 ولاية أميركية ولكن الاهتمام الأكبر جاء من العاصمة واشنطن، تلتها ولاية كونيكتكات، ثم ولاية فيرجينيا، ثم ولاية ماساتشوستس، ثم ولاية نيو جيرسي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.